الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُتيَ بِسارقٍ، فَقال: ما إِخالُك سَرقتَ. قال: بَلى سَرقْتُ، فأَمَر به فقُطِعَ فقَطَعوه وحَسَموه، ثُمَّ أَتوه بهِ، فَقال: تُبْ إلى اللهِ، فَقال تُبتُ إلى اللهِ. فَقال: اللَّهمَّ تُبْ عَليهِ.
خلاصة حكم المحدث : وصله الدارقطني ورجح ابن المديني وغير واحد إرساله
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن ثوبان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1384
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((المطالب العالية)) (1867) واللفظ له، وأبو داود في ((المراسيل)) (244)، وعبد الرزاق (13583) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - توبة السارق حدود - ما جاء في التلقين في الحد حدود - حد السرقة ونصابها حدود - من أقر بالحد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (9/ 83)
1867 - وقال مسدد حدثنا يحيى عن سفيان هو الثوري حدثني يزيد بن حصيفة عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل سرق شملة فقال أسرقت ما إخالك تسرق قال بلى يا رسول الله قال اذهبوا به فإقطعوه يده ثم احسموها ثم ائتوني به فقطعوه ثم حسموه ثم أتوابه فقال تب إلى الله فقال أتوب إلى الله قال صلى الله عليه وسلم اللهم تب عليه رواه أبو داود في المراسيل عن أحمد بن عبدة عن سفيان هو ابن عيينة عن يزيد بن حصيفة هكذا ورواه البزار عن أحمد بن أبان عن عبد العزيز الدراوردي عن يزيد بن حصيفة وقال فيه لا أراه إلا عن أبى هريرة رضي الله عنه ورواه الدارقطني من طريق يعقوب الدروقي عن الدراوردي بذكر أبى هريرة رضي الله عنه بغير شك قال الدارقطني وبلغني أن محمد بن إسحاق رواه عن يزيد بن حصيفة موصولا

المراسيل لأبي داود (ص: 204)
244 - حدثنا أحمد بن عبدة، حدثنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بسارق سرق شملة، فقال: ما نخالك سرقت ، قال: بلى قد فعلت فقال: اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه ثم ائتوني به فذهبوا به فقطعوه ثم حسموه ثم أتوه به، فقال: تب إلى الله ، فقال: قد تبت إلى الله، قال: اللهم تب عليه

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (7/ 389)
13583 - عن ابن جريج، والثوري، عن ابن خصيفة، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل سرق شملة فقيل: يا رسول الله إن هذا قد سرق؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما إخاله يسرق، أسرقت؟ قال: نعم. قال: فاذهبوا به فاقطعوا يده، ثم احسموها، ثم ائتوني به فأتوا به، فقال: تب إلى الله عز وجل. قال: فإني أتوب إلى الله. قال: اللهم تب عليه.