الموسوعة الحديثية


- أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، مر بًابن صائد ، في نفر من أصحابه ، فيهم عمر بن الخطاب ، وهو يلعب مع الغلمان ، عند أطم بني مغالة ، وهو غلام ، فلم يشعر حتى ضرب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ظهره بيده ثم قال : أتشهد أني رسول اللهِ ؟ قال : فنظر إليه ابن صياد ، فقال : أشهد أنك رسول الأميين . ثم قال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم : أتشهد أني رسول اللهِ ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : آمنت بًالله ورسله . ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما يأتيك ؟ قال : يأتيني صادق وكاذب . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : خلط عليك الأمر ، ثم قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : إني قد خبأت لك خبيئة وخبأ له { يوم تأتي السماء بدخان مبين } . قال ابن صياد : هو الدخ ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : اخسأ فلن تعدو قدرك . فقال عمر : يا رسول اللهِ ! ائذن لي فأضرب عنقه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن يكن فلن تسلط عليه . يعني الدجال . وإلا يكن فلا خير في قتله
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4329 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]