الموسوعة الحديثية


- جاءَ أعرابيٌّ فأناخَ راحلتَهُ ثمَّ عقَلها ، فصلَّى خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا سلَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتى راحلتَهُ فأطلقَ عِقالَها ثمَّ ركِبَها ثمَّ نادى اللَّهمَّ ارحَمني ومحمَّدًا ولا تُشرِكْ في رحمتِنا أحدًا، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما تقولونَ أهوَ أضلُّ أم بعيرُهُ ألَم تسمَعوا ما قالَ؟ قالوا: بلى. فقالَ: لقد حظَّرَ رحمةً واسِعةً إنَّ اللَّهَ خلقَ مائةَ رحمةٍ فأنزلَ رحمةً تعاطَفُ بها الخلائقُ جِنُّها وإنسُها وبَهائمُها وعندَهُ تسعةٌ وتسعونَ تقولونَ أهوَ أضلُّ أم بعيرُه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جندب بن عبدالله البجلي | المحدث : الوادعي | المصدر : الفتاوى الحديثية للوادعي الصفحة أو الرقم : 1/420
التخريج : أخرجه أحمد (18799)، والروياني في ((مسنده)) (957) واللفظ لهما، وأبو داود (4885) بلفظه دون قوله: لقد حظر رحمة الله...".
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء آداب الدعاء - الزجر عن الإفراد بالدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (31/ 99)
18799 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبي، أخبرنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، حدثنا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتى راحلته، فأطلق عقالها ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتقولون هذا أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟ قالوا: بلى، قال: لقد حظرت رحمة الله واسعة، إن الله خلق مائة رحمة، فأنزل الله رحمة واحدة يتعاطف بها الخلائق، جنها وإنسها وبهائمها، وعنده تسع وتسعون، أتقولون هو أضل أم بعيره؟

مسند الروياني (2/ 140)
957 - نا محمد بن إسحاق، أنا محمود بن غيلان، نا عبد الصمد بن عبد الوارث , حدثني أبي حدثني الجريري , عن أبي عبد الله الجشمي , نا جندب قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها، ثم صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلق عقالها، ثم ركبها، ثم نادى: اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتقولون هو أضل أم بعيره، ألم تسمعوا ما قال؟، قالوا: بلى، قال: " لقد احتظر رحمة واسعة، إن الله خلق مائة رحمة فأنزل رحمة يتعاطف بها الخلائق جنها وإنسها، وبهائمها، وعنده تسعة وتسعون، أتقولون: هو أضل أم بعيره؟ "

سنن أبي داود (4/ 271)
4885 - حدثنا علي بن نصر، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، من كتابه قال: حدثني أبي، حدثنا الجريري، عن أبي عبد الله الجشمي، قال: حدثنا جندب، قال: جاء أعرابي فأناخ راحلته، ثم عقلها، ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتنا أحدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتقولون هو أضل، أم بعيره ألم تسمعوا إلى ما قال؟ قالوا: بلى.