الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ خطبَ فأتى على هذه الآيةِ : مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى, وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ يريدُ الآيةَ كلَّها, فقال النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ : أما أهلُها الذين هم أهلُها فإنَّهُم لا يموتونَ ولا يحيونَ, وأما الذين لَيسوا من أهلِها فإن النارَ تُميتُهم إماتةً, ثم يقومُ الشفعاءُ فيشفعونَ, فيُحصَلُ ضَبائرُ, فيُؤتَى بهم نهرًا يقالُ له : الحياةُ, أو الحيوانُ, فيَنبتونَ فيه كما تَنبتُ الغُثاءُ في حَميلِ السيلِ .
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا حبان بن علي وفيه كلام حاصله أنه يصلح في الشواهد والمتابعات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 157
التخريج : أخرجه ابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 681) بلفظه، ومسلم (185)، وأحمد (11077) كلاهما بنحوه دون ذكر الآية في أوله.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة طه جهنم - من يدخلها وبمن وكلت إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - اليوم الآخر جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 681)
: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: ثنا حبان يعني ابن علي، قال: ثنا سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب، فأتى على هذه الآية: {إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات} [[طه: 75]] يريد الآية كلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما أهلها الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، وأما الذين ليسوا من أهلها، فإن ‌النار ‌تميتهم ‌إماتة، ثم يقوم الشفعاء فيشفعون، فيجعلون ضبائر، فيؤتى بهم نهرا، يقال له: الحياة، أو الحيوان، فينبتون فيه كما تنبت الغثاء في حميل السيل "

صحيح مسلم (1/ 172 ت عبد الباقي)
: 306 - (185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي. حدثنا بشر (يعني ابن المفضل) عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم (أو قال بخطاياهم) فأماتهم إماتة. حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة. فجيء بهم ضبائر ضبائر. فبثوا على أنهار الجنة. ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم. فينبتون نبات الحبة تكون ‌في ‌حميل ‌السيل" فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية.

مسند أحمد (17/ 134 ط الرسالة)
: 11077 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس - أو كما قال - تصيبهم النار بذنوبهم، - أو قال: بخطاياهم - فيميتهم إماتة، حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فيبثوا على أنهار الجنة فيقال: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل "، قال: فقال رجل من القوم حينئذ: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية