الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ خطبَ فأتى على هذه الآيةِ : مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى, وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ يريدُ الآيةَ كلَّها, فقال النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ : أما أهلُها الذين هم أهلُها فإنَّهُم لا يموتونَ ولا يحيونَ, وأما الذين لَيسوا من أهلِها فإن النارَ تُميتُهم إماتةً, ثم يقومُ الشفعاءُ فيشفعونَ, فيُحصَلُ ضَبائرُ, فيُؤتَى بهم نهرًا يقالُ له : الحياةُ, أو الحيوانُ, فيَنبتونَ فيه كما تَنبتُ الغُثاءُ في حَميلِ السيلِ .
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا حبان بن علي وفيه كلام حاصله أنه يصلح في الشواهد والمتابعات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 157
التصنيف الموضوعي: جمعة - القراءة في الخطبة جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الشفاعة قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار