الموسوعة الحديثية


- كان إذا قام إلى المَكتوبةِ يقولُ: وجَّهْتُ وَجْهي للذي فطَرَ السمَواتِ والأرضَ حَنيفًا مُسلِمًا وما أنا منَ المُشرِكينَ، إنَّ صَلاتي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتي للهِ ربِّ العالَمينَ، لا شَريكَ له، وبذلك أُمِرْتُ وأنا أولُ المُسلِمينَ، اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ، ظلَمْتُ نَفْسي، واعتَرَفْتُ بذَنْبي، فاغفِرْ لي ذُنوبي جميعَها، إنَّه لا يَغفِرُ الذنوبَ إلَّا أنتَ، واهْدني لأحسَنِ الأخْلاقِ لا يَهْدي لأحسَنِها إلَّا أنتَ، واصرِفْ عنِّي سَيِّئَ الأخْلاقِ لا يَصرِفُ عنِّي سَيِّئَها إلَّا أنتَ، لبَّيْكَ وسَعْديْكَ، والخيرُ كلُّه بيَدَيْكَ، والشرُّ ليس إليكَ، أنا بكَ وإليكَ، تبارَكْتَ وتَعالَيْتَ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليكَ.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/196 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه