الموسوعة الحديثية


- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، صلَّى الظهرَ ثم صعدَ المنبرَ، وكان لا يصعدُ عليه إلا يومَ جمعةٍ قبلَ يومئذٍ، ثم ذكر هذه القصةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4327
التخريج : أخرجه أبو داود (4327) واللفظ له، وابن ماجة (4074)، والمحاملي في ((أماليه-رواية ابن مهدي)) (17) باختلاف يسير تامًا.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر صلاة - صلاة الظهر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 119)
4327 - حدثنا محمد بن صدران، حدثنا المعتمر، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد بن سعيد، عن عامر، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، ثم صعد المنبر، وكان لا يصعد عليه إلا يوم جمعة قبل يومئذ، ثم ذكر هذه القصة. قال أبو داود: وابن صدران بصري، غرق في البحر مع ابن مسور، لم يسلم منهم غيره.

سنن ابن ماجه (2/ 1354)
4074 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، وصعد المنبر، وكان لا يصعد عليه قبل ذلك، إلا يوم الجمعة، فاشتد ذلك على الناس فمن بين قائم وجالس، فأشار إليهم بيده، أن اقعدوا " فإني والله ما قمت مقامي هذا لأمر ينفعكم، لرغبة ولا لرهبة، ولكن تميما الداري أتاني، فأخبرني خبرا منعني القيلولة، من الفرح وقرة العين، فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم، ألا إن ابن عم لتميم الداري أخبرني، أن الريح ألجأتهم إلى جزيرة لا يعرفونها، فقعدوا في قوارب السفينة، فخرجوا فيها، فإذا هم بشيء أهدب أسود كثير الشعر، قالوا له: ما أنت؟ قال: أنا الجساسة، قالوا: أخبرينا، قالت: ما أنا بمخبرتكم شيئا، ولا سائلتكم، ولكن هذا الدير، قد رمقتموه، فأتوه، فإن فيه رجلا بالأشواق إلى أن تخبروه ويخبركم، فأتوه فدخلوا عليه، فإذا هم بشيخ موثق شديد الوثاق، يظهر الحزن، شديد التشكي، فقال لهم: من أين؟ قالوا: من الشام، قال: ما فعلت العرب؟ قالوا: نحن قوم من العرب، عم تسأل؟ قال: ما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم؟ قالوا: خيرا، ناوى قوما، فأظهره الله عليهم، فأمرهم اليوم جميع: إلههم واحد، ودينهم واحد، قال: ما فعلت عين زغر؟ قالوا: خيرا يسقون منها زروعهم، ويستقون منها لسقيهم، قال: فما فعل نخل بين عمان وبيسان؟ قالوا: يطعم ثمره كل عام، قال: فما فعلت بحيرة الطبرية؟ قالوا: تدفق جنباتها من كثرة الماء، قال: فزفر ثلاث زفرات، ثم قال: لو انفلت من وثاقي هذا، لم أدع أرضا إلا وطئتها برجلي هاتين، إلا طيبة، ليس لي عليها سبيل "، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إلى هذا ينتهي فرحي، هذه طيبة، والذي نفسي بيده، ما فيها طريق ضيق، ولا واسع، ولا سهل، ولا جبل، إلا وعليه ملك شاهر سيفه إلى يوم القيامة

أمالي المحاملي رواية ابن مهدي الفارسي (ص: 26)
17 - حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال حدثنا المعتمر قال: سمعت إسماعيل بن أبي خالد يحدث عن مجالد بن سعيد عن الشعبي قال أخبرتني فاطمة بنت قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر وصلاها يومئذ بنهار ثم صعد المنبر وكان لا يصعد عليه إلا يوم الجمعة قبل يومئذ قال فأنكر الناس ذلك قالت فمن بين قائم وقاعد فأومأ إليهم أن اقعدوا فقعدوا فقال إني والله ما قمت مقامي هذا لأبغضكم إلا رغبة ورهبة ولكن تميم الداري أخبرنا خبرا منع مني القائلة من فرح فأحببت أن أعلمكم فرح نبيكم إن بني عم لتميم الداري أخذتهم عاصف في البحر فألجأتهم إلى جزيرة لا يعرفونها فقعدوا في قوارب السفينة ثم خرجوا إليها فإذا هم بشيء أهدب أسود كثير الشعر فقالوا وما أنت قالت أنا الجساسة قالوا فأخبرينا قالت ما أنا بمخبرتكم شيئا ولا سألتكم عنه ولكن في هذا الدير قد رهقتموه فيه رجل بالأشواق إلى أن تخبروه ويخبركم فعمدوا إليه واستأذنوا عليه فإذا شيخ موثق شديد الوثاق كثير الحزن شديد التشكي قال من أين أنتم؟ قالوا من الشام قال ما فعل العرب؟ قالوا نحن العرب فعم تسأل قال فما فعل هذا الرجل الذي خرج فيكم قالوا خيرا ناوأه قوم كثير فأظهره الله عليهم فدينهم واحد وإلههم واحد قال ذاك خير لهم قال فما فعل عين زعر؟ قالوا خيرا يشربون بشفاههم ويسقون منها زرعهم قال فما فعل نخل بين عمان وبيسان قالوا خيرا يطعم جناه كل عام قال ما فعلت بحيرة الطبرية قالوا يدفق جانباه من كثرة الماء قالوا فزفر زفرة ثم زفر ثم قال لو قد أفلت من وثاقي هذا لم تبق أرض إلا وطئتها برجلي هاتين غير طيبة فإنه ليس لي عليها سلطان. قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا منتهى فرحي هذه طيبة المدينة والذي نفسي بيده ما بها طريق ضيق ولا وازع من سهل ولا جبل إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة.