الموسوعة الحديثية


- وانتهي المسلمون إلى ماءٍ يسمى المُرَيْسيعَ اجتمع لديه بنو المصطلقِ، فأمر رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عمرَ بنَ الخطابِ أن يعرضَ الإسلامَ على القومِ، فنادى عمرُ فيهم : قولوا : لا إله إلا اللهُ تمنعوا بها أنفسَكم وأموالَكم، فأبوا ، وترامى الفريقان بالنبلِ . ثم أمر النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صحابتَه فحملوا عليهم حملةَ رجلٍ واحدٍ، فلم يفلِتْ من المشركين أحدٌ، إذ وقعوا جميعًا أسرى بعد ما قتل منهم عشرةُ أشخاصٍ، ولم يستشهدْ من المسلمين إلا رجلٌ واحدٌ قُتِل خطأً، وسقطت القبيلةُ بما تملكُ في أيدي المسلمين.
خلاصة حكم المحدث : روي من طريق ابن إسحاق بسنده مرسلا. وهذا الإسناد مع ضعفه ليس فيه أمر عمر بعرض الإسلام
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 285
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي مغازي - غزوة المريسيع مغازي - غزوة بني المصطلق جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جهاد - الدعوة قبل القتال
| أحاديث مشابهة