الموسوعة الحديثية


- أنَّ أباهُ أوصاهُ: إذا مِتُّ، فاغسِلْني غَسلةً بالماءِ، ثم جَفِّفْني في ثَوبٍ، ثم اغسِلْني الثانيةَ بماءٍ قَراحٍ، ثم جَفِّفْني، ثم اغسِلْني الثالثةَ بماءٍ فيه كافورٌ، ثم جَفِّفْني، وألبِسْني الثِّيابَ، وزُرَّ علَيَّ، فإنِّي مُخاصَمٌ، ثم إذا أنتَ حَمَلتَني على السَّريرِ، فامْشِ بي مَشيًا بيْنَ المِشيَتَيْنِ، وكُن خَلفَ الجِنازةِ؛ فإنَّ مُقَدَّمَها لِلمَلائِكةِ، وخَلفَها لبَني آدَمَ، فإذا أنتَ وَضَعتَني في القَبرِ، فسُنَّ علَيَّ التُّرابَ سَنًّا. ثم قال: اللَّهمَّ إنَّكَ أمَرتَنا فأضَعْنا، ونَهَيتَنا فرَكِبْنا، فلا بَريءٌ فأعتَذِرَ، ولا عَزيزٌ فأنتَصِرَ، ولكن لا إلهَ إلَّا أنتَ. وما زال يَقولُها حتى ماتَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/77
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 196) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد والرقائق)) (2/ 39)، وابن أبي الدنيا في ((المحتضرين)) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف إيمان - العبرة بالخواتيم جنائز وموت - غسل الميت وصايا - الوصية لمعين بالغسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث