الموسوعة الحديثية


- أنَّه أخبره عن عمرَ أنَّه خرج على مجلسٍ فيه عثمانُ بنُ عفَّانَ وعليُّ بنُ أبي طالبٍ والزُّبيرُ بنُ العوَّامِ وطلحةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فقال كلُّكم يُحدِّثُ نفسَه بالإمارةِ بعدي قال فسكتوا فقال كلُّكم يُحدِّثُ نفسَه بالإمارةِ بعدي فقال الزُّبيرُ نعم كلُّنا يُحدِّثُ نفسَه بالإمارةِ بعدك ويراه لها أهلًا قال أفلا أُحدِّثُكم عنكم قال فسكتوا ثمَّ قال ألا أُحدِّثُكم عنكم فسكتوا ثمَّ قال ألا أُحدِّثُكم عنكم قال الزُّبيرُ فحدِّثْنا ولو سكتنا لحدَّثتَنا فقال أمَّا أنت يا زُبيرُ فإنَّك كافرُ الغضبِ مؤمنُ الرِّضَا يومًا تكونُ شيطانًا ويومًا تكونُ إنسانًا أفرأيتَ يومًا تكونُ شيطانًا من يكونُ الخليفةُ يومئذٍ وأما أنت يا طلحةُ فلقد مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإنَّه عليك لعاتبٌ وأما أنت يا عبدَ الرَّحمنِ فإنَّك لَما جاءك من خيرٍ لأهلٍ وأمَّا أنت يا عليُّ فإنَّك صاحبُ رياءٍ وفيك دُعابةٌ وإنَّ منكم لرجلًا لو قسم إيمانَه بين جندٍ من الأجنادِ لأوسعهم يريدُ عثمانَ بنَ عفَّانَ وأمَّا أنت يا سعدُ فأنت صاحبُ مالٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن الحارث مجهول العدالة والمحفوظ عن عمر شهادته لهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو عنهم راض
الراوي : أبو بحرية الكندي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 45/453
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4954)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1790) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف إمامة وخلافة - الخلفاء إمامة وخلافة - صفات الإمام خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 477)
4954 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيد قال: حدثنا أبي , عن يونس بن يزيد , عن ابن شهاب قال: كان عبد الملك بن مروان يحدث عن أبي بحرية أن عمر رضي الله عنه خرج على مجلس فيه عثمان، وعلي، وطلحة والزبير، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، فقال لهم عمر: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي؟ فسكتوا فقال لهم عمر: أكلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي؟ فقال الزبير: نعم، ويراها له أهلا قال: أفلا أحدثكم عنكم؟ فقال الزبير: حدثنا، ولو سكتنا لحدثتنا قال: " أما أنت يا زبير، فإنك مؤمن الرضا، كافر الغضب، تكون يوما شيطانا، ويوما إنسانا، أفرأيت يوما تكون شيطانا؟ فمن يكون الخليفة يومئذ؟ وأما أنت يا طلحة، فوالله لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عليك عاتب، وأما أنت يا علي، فإنك صلب مزاح، وأما أنت يا عبد الرحمن فوالله إنك لما آتاك الله عز وجل من خير لأهل، وإن منكم لرجلا لو قسم إيمانه على جند من الأجناد لوسعهم " وقد روى الزبيدي هذا الحديث عن الزهري، فأدخل في إسناده بين الزهري، وبين عبد الملك بن مروان عمرو بن الحارث الفهمي

مسند الشاميين للطبراني (3/ 51)
1790 - حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، أخبرني محمد بن مسلم، حدثني عمرو بن الحارث الفهمي، - وكان كاتبا لعبد الله بن الزبير - أن عبد الملك بن مروان، حدثه عن أبي بحرية الكندي، أخبره عن عمر، أنه خرج على مجلس فيه عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص، فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي، فسكتوا، فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي، فقال الزبير: نعم كلنا يحدث نفسه بالإمارة بعدك، ونراه لها أهلا، قال: أفلا أحدثكم عنكم؟ قال: فسكتوا، ثم قال: ألا أحدثكم عنكم؟ فسكتوا، ثم قال: ألا أحدثكم عنكم؟ قال الزبير: فحدثنا وإن سكتنا لحدثتنا، فقال له: أما أنت يا زبير، فإنك كافر الغضب مؤمن الرضا، يوما تكون شيطانا، ويوما تكون إنسانا، أفرأيت يوم تكون شيطانا من يكون الخليفة يومئذ؟ وأما أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه عليك لعاتب، وأما أنت يا عبد الرحمن بن عوف فإنك لما جاءك من خير لأهل، وأما أنت يا علي فإنك صاحب رياء وفيه دعابة، وإن منكم لرجلا لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لأوسعهم، يريد عثمان بن عفان، وأما أنت يا سعد فإنك صاحب مال "