الموسوعة الحديثية


- أنَّ سلامةَ حاضنةَ إبراهيمَ ابنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت : يا رسولَ اللهِ إنَّك تُبشِّرُ الرِّجالَ بكلِّ خيرٍ، ولا تُبشِّرِ النِّساءَ ؟ قال : أصُوَيحباتُك دسَسْنك لهذا ؟ قالت : أجَلْ هنَّ أمرنني، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما ترضَى إحداكنَّ إذا كانت حاملًا من زوجِها وهو عنها راضٍ أنَّ لها مثلَ أجرِ الصَّائمِ القائمِ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ؟ فإذا أصابها الطَّلقُ لم يعلمْ أهلُ السَّماءِ وأهلُ الأرضِ ما أُخفِي لها من قُرَّةِ أعيُنٍ، فإذا وُضِعت لم يجرَعْ من لبنِها جَرعةً ولم يمُصَّ من ثديِها مصَّةً، إلَّا كان لها بكلِّ جَرعةٍ وبكلِّ مصَّةٍ حسنةً، فإذا أسهرها ليلةً كان لها مثلُ أجرِ سبعين رقبةً يُعتقُهم في سبيلِ اللهِ. سلامةُ أتدرين لمن هذا ؟ للمتعفِّفاتِ الصَّالحاتِ المُطيعاتِ أزواجَهنَّ اللَّواتي لا يكفُرن العشيرَ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/74
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6733) بلفظه، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (919) مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها نكاح - كفران العشير نكاح - ما للمرأة من الأجر إذا حملت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 20)
6733 - حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، حدثني أبي عمار بن نصير، عن عمرو بن سعيد الخولاني، عن أنس بن مالك، أن سلامة حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله، تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء؟ قال: أصحابك دسسنك لهذا؟ قالت: أجل، هن أمرنني قال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها، وهو عنها راض أن لها مثل أجر الصائم القائم في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يخرج منها جرعة من لبنها، ولم يمص مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله. سلامة، تدري لمن أعني بهذا؟ للمتمتعات، الصالحات، المطيعات لأزواجهن، اللواتي لا يكفرن العشير لا يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، تفرد به: هشام بن عمار "

أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 453)
919- وحدثني هشام بن عمار، حدثني أبي عمار بن نصير، عن عمرو بن سعيد الخولاني، عن أنس ابن مالك [أن سلامة، حاضنة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: يا رسول الله، إنك تبشر الرجال بخير، ولا تبشر النساء؟ فقال: أما ترضين إحداكن أنها إذا كانت حاملا من زوجها، وهو عنها راض، كان لها أجر الصائم القائم في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل السماء والأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا وضعت لم يجرع ولدها من لبنها جرعة ولم يمص مصة إلا كتب لها بذلك حسنة.]