الموسوعة الحديثية


- أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدِ عبد الرحمنِ بن عوفٍ حتى أتى به النخلَ، فإذا هو بإبراهيمَ ابن النبيّ صلى الله عليه وسلم في حجرِ أمّهِ، وهو يجودُ بنفسهِ ، فذرفتْ عيناهُ صلى الله عليه وسلم، فبكَى، فقال له عبد الرحمنِ : يا رسولَ اللهِ تبكِي، ألم تُنْهَ عن البكاءِ ؟ ! فقال : إنما نهيتُ عن صوتينِ أحمقينِ فاجرينِ : صوتٌ عند نغمةِ لهوٍ ولعبٍ، ومزاميرُ شيطانٍ، وصوتٌ عند مصيبةٍ خمشُ وجوهٍ، وشَقُّ جيوبٍ، ورنّةُ الشيطانِ، وهذه رحمةٌ، ومن لا يرحَم لا يُرْحَم، يا إبراهيمُ لولا أنه قولٌ حقٍّ، ووعدُ صادقٍ، وسبيلُ مأتيّةٌ، وأن آخرَنا يلحقُ بأولنا لحزنّا عليكَ حزنا هو أشدُّ من هذا، وإنا بِكَ لمحزونونَ، تبكِي العينُ، ويُوجَلُ القلبُ، ولا نقولُ ما يُسخطُ الربُّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3/286
التخريج : أخرجه الترمذي (1005)، والحاكم (6825) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم جنائز وموت - البكاء على الميت رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الزجر عن النياحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه