الموسوعة الحديثية


- بعثَ أبا عُبَيْدةَ بنَ الجرَّاحِ إلى البَحرينِ، يأتي بِجزيتِها ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، هوَ صالحَ أَهْلَ البحرينِ، وأمَّرَ عليهمُ العلاءَ بنَ الحضرميِّ، فقدمَ أبو عُبَيْدةَ بمالٍ منَ البحرينِ، فسمعتِ الأنصارُ بقدومِ أبي عُبَيْدةَ، فوافَوا صلاةَ الفجرِ، معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فلمَّا صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، انصَرفَ فتعرَّضوا لَهُ، فتبسَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ رآهم، ثمَّ قالَ: أظنُّكم سَمِعْتُم أنَّ أبا عُبَيْدةَ قدِمَ بشيءٍ منَ البحرَينِ ؟، قالوا: أجَلْ، يا رسولَ اللَّهِ قالَ: أبشِروا، وأمِّلوا ما يسرُّكُم، فواللَّهِ ما الفَقرَ أخشى عليكُم، ولَكِنِّي أخشَى عليكُم أن تُبسَطَ الدُّنيا عليكُم، كما بُسِطَت علَى مَن كانَ قبلَكُم، فتَنافسوها كما تَنافسوها، فتُهْلِكَكم كما أَهْلَكَتهُم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3246
التخريج : أخرجه البخاري (3158)، ومسلم (2961)، والترمذي (2462)، وابن ماجه (3997) واللفظ له، وأحمد (17273)
التصنيف الموضوعي: جزية - أخذ الجزية رقائق وزهد - الزهد في الدنيا صلح - الصلح مع المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه مناقب وفضائل - أبو عبيدة بن الجراح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 96)
‌3158- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة أنه أخبره: أن عمرو بن عوف الأنصاري، وهو حليف لبني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا، أخبره: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة فوافت صلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلما صلى بهم الفجر انصرف، فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، وقال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء قالوا: أجل يا رسول الله، قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2273 )
((6- (‌2961) حدثني حرملة بن يحيى بن عبد الله (يعني ابن حرملة بن عمران التجيبي). أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير؛ أن المسور بن مخرمة أخبره؛ أن عمرو بن عوف، وهو حليف بن عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين. يأتي بجزيتها. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين. وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي. فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين. فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة. فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف. فتعرضوا له. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم. ثم قال ((أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟)) فقالوا: أجل. يا رسول الله! قال ((فأبشروا وأملوا ما يسركم. فوالله! ما الفقر أخشى عليكم. ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم. فتنافسوها كما تنافسوها. وتهلككم كما أهلكتهم)) 6- م- (‌2961) حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد. جميعا عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب. كلاهما عن الزهري. بإسناد يونس ومثل حديثه. غير أن في حديث صالح ((وتلهيكم كما ألهتهم))

[سنن الترمذي] (4/ 640)
2462- حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، ويونس، عن الزهري، أن عروة بن الزبير، أخبره أن المسور بن مخرمة، أخبره أن عمرو بن عوف- وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح فقدم بمال من البحرين، وسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: ((أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء)). قالوا: أجل يا رسول الله قال: ((فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)): ((هذا حديث صحيح))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1324 )
3997- حدثنا يونس بن عبد الأعلى المصري قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أن المسور بن مخرمة، أخبره عن عمرو بن عوف، وهو حليف بني عامر بن لؤي، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين، يأتي بجزيتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم، هو صالح أهل البحرين، وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، انصرف فتعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال: ((أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين؟))، قالوا: أجل، يا رسول الله قال: ((أبشروا، وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم أن تبسط الدنيا عليكم، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم))

[مسند أحمد - قرطبة] (4/ 137)
17273- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن صالح قال بن شهاب أخبرني عروة بن الزبير: ان المسور بن مخرمة أخبره ان عمرو بن عوف وهو حليف بني عامر بن لؤي وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبره ان رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين فسمعت الأنصار بقدومه فوافت صلاة الفجر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الفجر انصرف فتعرضوا له فتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم حين رآهم فقال أظنكم قد سمعتم ان أبا عبيدة قد جاء وجاء بشيء قالوا أجل يا رسول الله قال فأبشروا وأملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى ان تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتلهيكم كما آلهتهم