الموسوعة الحديثية


- استسقَى عمرُ عَامَ الرَّمادَةِ بِالعَبَّاسِ فقال : اللهمَّ هذا عَمُّ نبيِّكَ، نَتَوَجَّهُ إليكَ بهِ، فَاسْقِنا. فما بَرِحُوا حتى سَقَاهُمُ اللهُ. فَخطبَ عمرُ الناسَ فقال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يَرَى لِلْعَبَّاسِ ما يَرَى الولدُ لِوَالِدِه، فيُعَظِّمُهُ ويُفَخِّمُهُ ويَبَرُّ قَسَمَهُ، فَاقْتَدُوا أيُّها الناسُ بِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في عَمِّهِ العَبَّاسِ، واتَّخِذُوهُ وسِيلَةً فيما نزلَ بِكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/92
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (2211)، والحاكم (5438)، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (881)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح استسقاء - سقيا أهل الطاعة مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء - الطبراني (ص607)
: 2211 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، ثنا ساعدة بن عبيد الله، عن داود بن عطاء، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: خرج عمر بن الخطاب يستسقي للناس عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال: " اللهم إن هذا عم نبيك عليه السلام نتوجه به إليك فاسقنا فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل، فخطب عمر الناس فقال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد، ويعظمه ويفخمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله فيما نزل بكم واللفظ لحديث الزبير بن بكار

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 377)
5438 - أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا الحسن بن علي بن نصر، ثنا الزبير بن بكار، حدثني ساعدة بن عبيد الله المزني، عن داود بن عطاء المدني، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر أنه قال: استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب، فقال: " اللهم هذا عم نبيك العباس، نتوجه إليك به فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله، قال: فخطب عمر الناس، فقال: أيها الناس، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، يعظمه، ويفخمه، ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس، واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم

معجم الشيوخ (2/ 710)
: ‌881- أخبرنا‌‌ علي بن الحسين بن الحسن أبو الحسن المقرئ المعروف بابن الدنينير الإسكاف قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد قال أبنا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي أبنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت المجبر ثنا إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي ثنا الزبير بن بكار قاضي مكة ثنا ساعدة بن عبيد الله المزني عن داود بن عطاء المزني عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال استسقى عمر بن الخطاب رضوان الله عليه عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إن هذا عم نبيك نتوجه إليك به فاسقنا فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل قال فخطب عمر رضوان الله عليه الناس فقال أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل فيكم. تفرد به الزبير بن بكار عن ساعدة