الموسوعة الحديثية


- عن خيبرَ قال فتَحَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانتْ له جميعًا حرْثُها ونخلُها ولم يكن للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابِهِ رقيقٌ فصالَحَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يهودَ على أنكم تكْفُونَا العملَ ولكم شطْرُ التمرِ علَى أنْ أُقِرَّكُمْ ما بَدَا للهِ ولِرَسولِهِ فَذَلِكَ حينَ بَعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ابنَ رَوَاحَةَ يَخْرِصُ بَيْنَهُمْ فلمَّا خَيَّرَهُمْ أَخَذَتِ اليهودُ التَّمْرَةَ فَلْمَ تَزَلْ خَيْبَرُ بعدُ لِلْيَهودِ عَلَى صلْحِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى كان عمرُ فأَخْرَجَهُمْ فقالَتْ يهودُ ألم يُصَالِحُنَا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَى كَذَا وكَذَا قال بَلَى عَلَى أن يُقِرَّكُمُ مَا بَدَا للهِ ولِرَسولِهِ فهذَا حينَ بَدَا لي أنْ أُخْرِجَكم فَأَخْرَجَهُمْ ثم قسَّمَها بينَ المسلمينَ الَّذِينَ افْتَتَحُوهَا مَعَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يُعْطَ مِنْهَا أحدٌ لم يحضُرِ افتَتَاحَها قال فأهلُها الآنَ المسلمونَ ليسَ فيها يهوديٌّ وإنما كان أمرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالخرصِ لكِيْ يُحْصِي الزَّكَاةَ قبْلَ أنْ تُؤْكَلَ الثمارُ
خلاصة حكم المحدث : عامر هذا لم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عامر بن عبدالرحمن بن نسطاس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/126
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (7207)، والطبراني (13/ 176) (421) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص غنائم - قسمة خيبر مزارعة - المزارعة مع اليهود مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (4/ 124 ت الأعظمي)
: 7207 - عن ابن جريج قال: أخبرني عامر بن عبد الرحمن بن نسطاس، " عن خيبر قال: فتحها النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت جمعاء له حرثها ونخلها، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ‌رقيق، ‌فصالح ‌النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على أنكم تكفونا العمل ولكم شطر الثمر، على أن أقركم ما بدا لله ورسوله، فذلك حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرصها بينهم، فلما خيرهم أخذت يهود الثمر، فلم يزل خيبر بيد اليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان عمر فأخرجهم، فقالت اليهود: ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا قال: بلى على أن نقركم ما بدا لله ولرسوله، فهذا حين بدا لي إخراجكم، فأخرجهم ثم قسمها بين المسلمين الذين افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يعط منها أحدا لم يحضر افتتاحها قال: فأهلها الآن المسلمون ليس فيها اليهود "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 176)
: 421 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عامر بن عبد الرحمن بن نسطاس، عن جبير، قال: " فتحها النبي صلى الله عليه وسلم وكانت جمعا له حرثها ونخلها، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ‌رقيق، ‌فصالح ‌النبي صلى الله عليه وسلم يهود على أنهم يكفونا العمل، ولكم شطر التمر، على أني أقركم ما بدا لله ولرسوله، فذلك حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرص عليهم، فلما خيرهم أخذت يهود التمر، فلم يزل خيبر بيد اليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان عمر فأخرجهم، فقالت يهود: ألم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم عليه على كذا وكذا؟، قال: بلى، على أنه يقركم ما بدا لله ورسوله، فهذا حين بدا لي أن أخرجكم، فأخرجهم، ثم قسمها بين المسلمين الذي افتتحوها مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعط منها أحدا لم يحضر افتتاحها، قال: فأهلها الآن المسلمون ليس فيها يهود، وإنما كان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرص لكي يحصي الزكاة قبل أن تؤكل الثمار وتفرق فكانوا على ذلك "