الموسوعة الحديثية


- اشترتْ عائشةُ بَرِيرَةَ منَ الأنصارِ لتُعْتِقَهَا فاشترطُوا علَيْهَا ولاءَها فشَرَطَتْ لهم ذلِكَ فَلَمَّا جاءَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرتْهُ فقالَ إِنَّما الولاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ ثمَّ صَعِدَ المنبرَ فقالَ مَا بالُ أقوامٍ يشترطونَ شروطًا لَيْسَتْ في كِتَابِ اللهِ مَا كانَ شرطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللهِ فَمَرْدُودٌ إِلى كِتَابِ اللهِ وكان لِبَرِيرةَ زَوْجٌ فَخَيَّرَهَا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنْ شَاءَتْ أَنْ تَمْكُثَ مَعَ زَوْجِهَا كَمَا هِيَ وإنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ ففَارَقَتْهُ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَيْتًا فرَأَى رِجْلَ شاةٍ فقال لعائِشَةَ أَلَا تَطْبُخِي لَنَا هذا اللحمَ قال تُصُدِّقَ به على بَرِيرةَ فأهدتْهُ لنَا قال اطْبُخُوهُ فهوَ لها صدقَةٌ ولنَا هَدِيَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : فيه تميم بن المنتصر وقد روى عنه غير واحد ولم يجرحه أحد ، وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4/250
التخريج : أخرجه ابن حبان (5120)، والطبراني (11/283) (11744)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (105)
التصنيف الموضوعي: بيوع - الشروط في البيع صدقة - إذا تحولت الصدقة صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم عتق وولاء - الولاء لمن أعتق طلاق - خيار الأمة تحت العبد إذا عتقت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (11/ 521)
5120 - أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، قال: حدثناتميم بن المنتصر، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، قال: حدثنا شريك، عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال: اشترت عائشة بريرة من الأنصار لتعتقها، واشترطوا عليها أن تجعل لهم ولاءها، فشرطت ذلك، فلما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "إنما الولاء لمن أعتق" ثم صعد المنبر، فقال: "ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله". وكان لبريرة زوج، فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، ففارقته، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت وفيه رجل شاة، أو يد، فقال صلى الله عليه وسلم لعائشة: "ألا تطبخون لنا هذا اللحم"، فقالت: تصدق به على بريرة، فأهدته لنا، فقال: "اطبخوا فهو عليها صدقة ولنا هدية".

[المعجم الكبير للطبراني] (11/ 283)
: ‌11744 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: اشترت عائشة بريرة من الأنصار، لتعتقها، واشترطوا عليها ولاءها، فشرطت لهم ذلك، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته فقال: إنما الولاء لمن أعتق ثم صعد المنبر فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، ما كان شرطا ليس في كتاب الله فمردود إلى كتاب الله وكان لبريرة زوج فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، ففارقته، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فرأى رجل شاة فقال لعائشة: ألا تطبخي لنا هذا اللحم؟ قالت: تصدق به على بريرة فأهدته لنا، قال: اطبخوه فهو لها صدقة ولنا هدية

[الأحاديث المختارة] (12/ 90)
: ‌105 - وبه أخبرنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: اشترت ‌عائشة بريرة من الأنصار لتعتقها، واشترطوا عليها ولاءها، فشرطت لهم ذلك، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فقال: إنما الولاء لمن أعتق ثم صعد المنبر، فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، ما كان من شرط ليس في كتاب الله فمردود إلى كتاب الله. وكان لبريرة زوج فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاءت أن تمكث مع زوجها كما هي، وإن شاءت فارقته، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت، فرأى رجل شاة، فقال لعائشة: ألا تطبخي لنا هذا اللحم. قالت: تصدق على بريرة فأهدته لنا. قال: اطبخوه فهو لها صدقة ولنا هدية. رواه أبو حاتم البستي عن عمر بن محمد الهمداني، عن تميم. روي في البخاري من رواية أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان زوج بريرة عبدا أسود، يقال له: مغيث، عبدا لبني فلان، كأني أنظر إليه يطوف خلفها ودموعه تسيل على لحيته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عباس، ألا تعجب من حب مغيث بريرة، ومن بغض بريرة مغيثا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو راجعتيه. قالت: يا رسول الله، تأمرني؟ قال: إنما أشفع. قالت: فلا حاجة لي فيه. والذي ذكرناه ليس هذا، وللذي ذكرناه شاهد في الصحيح من حديث ‌عائشة.