الموسوعة الحديثية


- كُنَّا في جاهليتنا وإنَّما نحملُ من العَقْلِ ما بلغ ثُلُثَ الدِّيَةِ وتؤخذُ بهِ حالًا فإن لم يُوجَدْ عندنا كان بمنزلةِ الذي يَتَجازى فلمَّا جاء اللهُ تعالى بالإسلامِ كُّنَّا فيمن سَنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من المعاقلِ بينَ قريشٍ والأنصارِ ثلثَ الدِّيَةِ
خلاصة حكم المحدث : هالك لأنه عن الحارث بن أبي أسامة وهو منكر الحديث ترك بآخرة، وهو أيضا عن الواقدي وهو مذكور بالكذب، ثم عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك وهو مجهول
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 11/53
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (527) بلفظه .
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية ديات وقصاص - العقل ديات وقصاص - العقل على من يكون ديات وقصاص - ما تحمل العاقلة ديات وقصاص - مقدار الدية رقائق وزهد - أهل الجاهلية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المحلى بالآثار (11/ 271)
: وما ناه حمام نا عباس بن أصبغ نا محمد بن عبد الملك بن أيمن نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن عمر الواقدي نا موسى بن شيبة عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال: كنا في جاهليتنا ‌وإنما ‌نحمل ‌من ‌العقل ‌ما ‌بلغ ‌ثلث ‌الدية، ونؤخذ به حالا، فإن لم يوجد عندنا كان بمنزلة الذي يتجازى، فلما جاء الله تعالى بالإسلام كنا فيمن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعاقل بين قريش والأنصار: ثلث الدية. قال أبو محمد رحمه الله: فنظرنا في هذا الاحتجاج، فوجدناه لا تقوم به حجة؛ لأن الخبرين عن ربيعة مرسلان. أما المسند - فهالك ألبتة؛ لأنه عن الحارث بن أبي أسامة وهو منكر الحديث، ترك بأخرة - وهو أيضا عن الواقدي، وهو مذكور بالكذب. ثم عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك - وهو مجهول.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 573)
: 527 - حدثنا محمد بن عمر الواقدي ، ثنا موسى بن شيبة ، عن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، عن جده ، قال: كنا في جاهليتنا ‌وإنما ‌نحمل ‌من ‌العقل ‌ما ‌بلغ ‌ثلث ‌الدية ويؤخذ به حالا ، فإن لم يوجد عندنا كان بمنزلة الدين نتجارى ، فلما جاء الإسلام كان فيما سن رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعاقل بين قريش والأنصار ثلث الدية .