الموسوعة الحديثية


- لا يُقتلُ مؤمنٌ بكافرٍ. [يعني حديث: ما عَهِدَ إلىَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشيءٍ دُونَ الناسِ إلا في صَحِيفةٍ في قِرَابِ سَيْفِي فلم يزالوا به حتى أَخْرَجَ الصحِيفَةَ فإذا فيها المؤمنون تَكَافَأُ دماؤُهم، يَسْعَى بذِمَّتِهِم أدناهم وهم يَدٌ على مَن سِوَاهم، لا يُقْتَلُ مؤمنٌ بكافرٍ ولا ذُو عهدٍ في عهدِهِ]
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 11/39
التخريج : أخرجه أبو داود (4530)، والنسائي (4734) كلاهما بلفظ مقارب مطولا، والبخاري (1870)، ومسلم (1370) كلاهما مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان ديات وقصاص - القود بين المسلم والكافر ديات وقصاص - قود المسلم بالذمي ديات وقصاص - لا يقتل مسلم بكافر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (10/ 230)
: فاعترض فيه أهل الجهالة المضلة بأن قالوا: قد روي هذا الخبر من طريق أحمد بن شعيب أنا محمد بن بشار أنا الحجاج بن المنهال أنا همام عن قتادة عن أبي حسان، قال: قال علي بن أبي طالب ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا دون الناس إلا صحيفة في قراب سيفي؟ فلم يزالوا به حتى أخرجها؟ فإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، ‌لا ‌يقتل ‌مؤمن ‌بكافر، ولا ذو عهد في عهده . قالوا: فمرة رواه قتادة عن الحسن، ومرة رواه عن أبي حسان مرسلا - وهذه علة في الخبر؟ فقلنا: فكان ماذا؟ ما جعل مثل هذا علة، إلا ذو علة في دينه، وما ندري في رواية قتادة للخبر - مرة عن أبي حسان، ومرة عن الحسن -: وجها يعترض به، إلا من عدم الحياء، وكابر عين الشمس.

سنن أبي داود (4/ 180 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4530 - حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر، إلى علي عليه السلام، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا، قال مسدد: قال: فأخرج كتابا، وقال أحمد: كتابا من قراب سيفه، فإذا فيه المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، ومن أحدث حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين قال مسدد، عن ابن أبي عروبة، فأخرج كتابا

[سنن النسائي] (8/ 19)
: 4734 - أخبرني محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن قيس بن عباد قال: انطلقت أنا والأشتر إلى علي رضي الله عنه فقلنا: هل عهد إليك نبي الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إلا ما كان في كتابي هذا - فأخرج كتابا من قراب سيفه فإذا فيه: ‌المؤمنون ‌تكافؤ ‌دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد بعهده، من أحدث حدثا فعلى نفسه، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

[صحيح البخاري] (3/ 20)
: 1870 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا عبد الرحمن: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن علي رضي الله عنه قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم، ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وقال: ذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل.

صحيح مسلم (2/ 994 ت عبد الباقي)
: 467 - (1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال:خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا. ‌فعليه ‌لعنة ‌الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. ‌فعليه ‌لعنة ‌الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا". وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله "يسعى بها أدناهم" ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه.