الموسوعة الحديثية


- كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ العقبةِ : وعمارٌ يقودُهُ وأنا أسوقُ بهِ، فإذا رواحلٌ قد عَرَضَتْ تريدُ رسولَ اللهِ فضرب عمارٌ رَضِيَ اللهُ عنهُ وجوهها، فإذا رجالٌ مُتَلَثِّمُونَ اثنا عشرَ رجلًا، فلمَّا جاوزوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما أراد القومُ ؟ قلتُ : أرادوا أن يَنْفِرُوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : هل تعرفهم ؟ قلتُ : نعم
خلاصة حكم المحدث : روي من غير هذا الوجه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 7/350
التخريج : أخرجه أحمد (23792)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (8/رقم260) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - التلثم مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (7/ 227)
2800- حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : أخبرنا محمد بن فضيل ، قال : أخبرنا الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة ، رضي الله عنه ، قال : لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة ، وعمار يسوق ، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد قد ، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقبة قال : يا عمار ، قد عرفت القوم ، أو قال : قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه ، وهذا الوجه أحسنها اتصالا ، وأصلحها إسنادا إلا أن أبا الطفيل ، قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث ، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلا أنه كانت فيه شيعية شديدة ، وقد احتمل أهل العلم حديثه ، وحدثوا عنه.

[مسند أحمد] (39/ 210)
23792 - حدثنا يزيد، أخبرنا الوليد يعني ابن عبد الله بن جميع، عن أبي الطفيل، قال: لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى: إن رسول الله أخذ العقبة، فلا يأخذها أحد، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل، غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة: قد، قد حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار، فقال: يا عمار، هل عرفت القوم؟ فقال: قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال: هل تدري ما أرادوا؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه قال: فسأل عمار رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نشدتك بالله، كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال: أربعة عشر فقال: إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر، فعذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا: والله ما سمعنا منادي رسول الله، وما علمنا ما أراد القوم، فقال عمار: أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد: وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس: وذكر له: أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى: أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله، فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ

الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (8/ 220)
260 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أبي نصر بن أبي حنيفة الحريمي بالحريم أن هبة الله أخبرهم أبنا الحسن أبنا أحمد ثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أبنا الوليد يعني ابن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة (قد قد) حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار فقال (يا عمار هل عرفت القوم) فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال (هل تدري ما أرادوا) قال الله ورسوله أعلم قال (أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه) قال فساب عمار رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ