الموسوعة الحديثية


- مَنْ كان عليهِ دَيْنٌ يَنْوِي أَدَاءَهُ كان مَعَهُ مِنَ اللهِ عَوْنٌ و سَبَّبَ اللهُ لهُ رِزْقًا
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2822
التخريج : أخرجه أحمد (26187)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4289) بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7608) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف قرض - من نوى قضاء دينه واهتم به قرض - أداء الديون قرض - الدائن معان قرض - فضل القرض وحسن النية في القضاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 259 ط الرسالة)
((26187- حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا طلحة، حدثتني ورقاء، أن عائشة قالت: سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: (( من كان عليه دين همه قضاؤه- أو هم بقضائه- لم يزل معه من الله حارس)).

[شرح مشكل الآثار] (11/ 71)
((‌4289- حدثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى بن حماد، حدثنا مسلم بن إبراهيم الأزدي، حدثنا طلحة بن شجاح، قال: حدثتني ورقاء بنت هداب، قالت: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى الصبح يمر على أبواب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى على باب عائشة رجلا جالسا، فقال: ما لي أراك جالسا هاهنا؟ قال: دين لي أطلب به أم المؤمنين، فبعث إليها عمر: يا أم المؤمنين، أما لك في سبعة آلاف درهم أبعث بها إليك في كل سنة كفاية؟ فقالت: بلى، ولكن علينا فيها حقوق، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( من ادان دينا ينوي قضاءه كان معه من الله عز وجل حارس)) فأنا أحب أن يكون معي من الله عز وجل حارس (( قال أبو جعفر: والعون من الله عز وجل والحارس لا يكونان لمن عليه دين إلا وأحواله فيه تلك الأحوال المحمودة في الحالين اللتين ذكرناهما، ومما يبيح أيضا الاستدانة على النية المحمودة ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قد ذكرناه مما تقدم منا في كتابنا هذا في باب: من مات لا يشرك بالله شيئا من قوله لأبي ذر:)) ما أحب أن لي أحدا ذهبا يأتي علي ليلة وعندي منه دينار، إلا دينار أرصده لدين ((. فكان ذلك ما قد دل على أنه قد كان صلى الله عليه وسلم يدان، ومن ذلك أيضا ما قد روي عنه في رهنه درعه بالدين الذي كان عليه لليهودي الذي كان له عليه ذلك الدين، وسنذكر ذلك وما قد روي فيه فيما بعد من كتابنا هذا إن شاء الله عز وجل، ففي ذلك ما قد دل على إباحة الاستدانة مع النية لقضاء ما يستدان، أو على ترك الغفلة عن المستدين في ذلك حتى يركبه ذلك الدين، فيعيده إلى الأحوال المذمومة في الدنيا، كما قد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه)).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 316)
‌7608- حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا أبي، نا سعد بن الصلت، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كان عليه دين ينوي أداءه كان معه من الله عون، وسبب الله له رزقا)) لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا سعد بن الصلت، ولا رواه عن سعد إلا شاذان ((.