الموسوعة الحديثية


- خُسِفَتِ الشمسُ ، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناسُ معَهُ، فقامَ قيامًا طويلًا نحوًا من سورةِ البقرةِ، قالَ: ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا، ثمَّ رفَعَ، فقامَ قيامًا طويلًا وهوَ دونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا وهوَ دونَ الركوعِ الأولِ، ثمَّ سجدَ، ثمَّ قامَ قيامًا طويلًا وهوَ دونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا وهوَ دونَ الركوعِ الأولِ، ثمَّ رفعَ فقامَ قيامًا طويلًا وهوَ دونَ القيامِ الأولِ، ثمَّ ركعَ ركوعًا طويلًا وهوَ دونَ الركوعِ الأولِ، ثمَّ سجدَ، ثمَّ انصرفَ وقدْ تجلَّتْ الشمسُ، فقالَ: إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ منْ آياتِ اللهِ، لا يُخسَفَانِ لِمَوتِ أَحَدٍ ولا لِحَيَاتِهِ، فإذا رأيتُمْ ذلكَ فاذكُرُوا اللهَ، قالُوا: يا رسولَ اللهِ ! رأيْنَاكَ تناولْتَ شيئًا من مقامِكَ هذا، ثمَّ رأيْنَاكَ تكَعْكَعْتَ ، فَقَالَ: إنِّي رأيْتُ الجنَّةَ فتناولتُ منهَا عُنقُودًا، ولوْ أخذتُهُ لأكلْتُمْ منه ما بَقِيْتِ الدُّنْيَا، ورأيتُ النَّارَ فلمْ أَرَ كاليومِ منظَرًا قَطُّ أَفَظَعَ ، ورأيتُ أكثرَ أهلِهَا النِّسَاءَ، قالُوا: لِمَ يا رسولَ اللهِ ؟ قالَ: لِكُفْرِهِنَّ، قيلَ: أيكفُرْنَ باللهِ ؟ قالَ: ويكفُرنَ العَشِيرَ ، ويَكفرنَ الإحسانَ، لَوْ أحسنتَ إلى إحداهُنَّ الدهرَ كلَّهُ، ثمَّ رأَتْ منكَ شيئًا، قالَتْ: ما رأيْتُ منكَ خيْرًا قطُّ
خلاصة حكم المحدث : أصح ما روي في صلاة الكسوف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 2/399
التخريج : أخرجه مالك (1/186) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5197)، ومسلم (907) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - من أكثر أهل النار كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت عبد الباقي (1/ 186)
1- حدثني يحيى، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد. ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك. ثم انصرف وقد تجلت الشمس. فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله. لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله. وكبروا، وتصدقوا، ثم قال: يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته. يا أمة محمد والله. لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا))

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (7/ 31)
‌5197- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس أنه قال: ((خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقام قياما طويلا نحوا من سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع فقام قياما طويلا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع، ثم سجد، ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا: يا رسول الله، رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا، ثم رأيناك تكعكعت، فقال: إني رأيت الجنة أو أريت الجنة، فتناولت منها عنقودا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا: لم يا رسول الله؟ قال: بكفرهن. قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط)).

[صحيح مسلم] (2/ 626)
17- (907) حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا حفص بن ميسرة، حدثني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، قال: (( انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه، فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع، فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول، ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فقال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله)) قالوا: يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا، ثم رأيناك كففت، فقال: ((إني رأيت الجنة، فتناولت منها عنقودا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر كاليوم منظرا قط، ورأيت أكثر أهلها النساء))، قالوا: بم؟ يا رسول الله قال: ((بكفرهن))، قيل: أيكفرن بالله؟ قال:)) بكفر العشير، وبكفر الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيرا قط ((. (907) وحدثناه محمد بن رافع، حدثنا إسحاق يعني ابن عيسى، أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم في هذا الإسناد، بمثله، غير أنه قال: ثم رأيناك تكعكعت