الموسوعة الحديثية


- رَحِمَ اللهُ قُسًّا كأنِّي أنظُرُ إليه على جَمَلٍ أورَقَ تَكَلَّمَ بكَلامٍ له حَلاوةٌ لا أحفَظُه
خلاصة حكم المحدث : [طرقه] كلها ضعيفة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فيض القدير الصفحة أو الرقم : 4/ 29
التخريج : أخرجه الأزدي كما في ((اللآليء المصنوعة)) (1/ 167) بلفظه مطولًا، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (425) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 167)
(الأزدي) أنبأنا عمر بن شاهين حدثنا محمد بن الحسن بن دريد حدثنا السكن بن سعيد عن ابن أبي عيينة المهلبي عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال لما قدم أبو ذر على رسول الله، قال: له يا أبا ذر ما فعل قس بن ساعدة؟ قال: مات يا رسول الله قال: رحم الله قسا، كأني أنظر إليه على جمل أورق تكلم بكلام له حلاوة لا أحفظه فقال أبو بكر أنا أحفظه قال اذكره فذكره وفيه الشعر فقال رجل من القوم: رأيت من قس عجبا كنت على جبل بالشام يقال له سمعان في ظل شجرة إلى جنبها عين ماء فإذا سباع كثيرة وردت الماء لتشرب فكلما ورد منها سبع على صاحبه ضربه قس بعصاه وقال كف حتى يشرب الذي سبق فيداخلني لذلك رعب فقال لي لا تخف ليس عليك بأس.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 344)
425- أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أنبأنا محمد بن علي بن الفتح، قال: حدثنا عمر بن شاهين، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا السكن بن سعيد، عن ابن أبي عيينة المهلبي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: لما قدم أبو ذر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له: يا أبا ذر، ما فعل قس بن ساعدة الأيادي ؟ قال: مات يا رسول الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله قسا، كأني أنظر إليه في سوق عكاظ وهو على جمل أورق. قال المؤلف: فذكر نحو الحديث الذي ذكرناه. وقد رواه الكلبي بإسناد آخر، فقال: عن أبي صالح، عن ابن عباس، وروي مطولا، من حديث ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم ولم يسمه. وهذا الحديث من جميع جهاته باطل، قال أبو الفتح الأزدي الحافظ: هو حديث موضوع لا أصل له، قال المؤلف للكتاب: قلت: أما الطريق الأول: فقال يحيى بن معين: محمد بن الحجاج كذاب خبيث، وقال أبو زرعة الرازي: أحاديثه موضوعة، وقال البغوي: كان يضع الحديث، وقال الدارقطني: كان يكذب، وأما الكلبي: فقال زائدة، وليث، والسعدي: هو كذاب، وقال النسائي، والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه، أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه، وأما أبو صالح: فقال ابن عدي: لا أعلم أحدا من المتقدمين رضيه، ولعل ابن إسحاق دلسه ببعض أهل العلم.