الموسوعة الحديثية


- إنَّ نَفْسَ المُؤمِنِ إذا قُبِضَتْ تلقَّاها أهلُ الرَّحمةِ مِن عبادِ اللهِ كما تلقَّوْنَ البَشيرَ مِن أهلِ الدُّنيا فيقولونَ انظُروا صاحبَكم يستريحُ فإنَّه في كَربٍ شديدٍ ثمَّ يسأَلونَه ما فعَل فلانٌ وماذا فعَلَتْ فلانةُ هل تزوَّجَتْ فإذا سأَلوه عنِ الرَّجُلِ قد مات قبْلَه فيقولُ هيهاتَ قد مات ذاكَ قبْلي فيقولونَ إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ ذُهِب به إلى أُمِّه الهاويةِ بِئسَتِ الأُمُّ وبِئسَتِ المُربِّيةُ وقال إنَّ أعمالَكم تُعرَضُ على أقاربِكم وعشائرِكم مِن أهلِ الآخرةِ فإنْ كان خيرًا فرِحوا واستبشَروا وقالوا اللَّهمَّ هذا فضلُكَ ورحمتُكَ فأتمِمْ نِعمتَكَ عليه وأَمِتْه عليها ويُعرَضُ عليهم عمَلُ المُسيءِ فيقولونَ اللَّهمَّ ألهِمْه عمَلًا صالحًا ترضى به وتُقرِّبُه إليكَ
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 1/53 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مكحول إلا زيد بن واقد وهشام بن الغاز تفرد بهما مسلمة بن علي