الموسوعة الحديثية


- صلَّيتُ معَ سعدٍ فلمَّا أرَدتُ الرُّكوعَ، طبَّقتُ، فنَهاني عنهُ وقالَ: كنَّا نَفعلُهُ، حتَّى نُهينا عنهُ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/210
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (1379) واللفظ له، والبخاري (790)، ومسلم (535) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 230)
1379 - حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا زهير بن معاوية، قال: ثنا أبو إسحاق، عن مصعب بن سعد، قال: صليت مع سعد فلما أردت الركوع , طبقت , فنهاني عنه وقال: كنا نفعله , حتى نهي عنه فقد ثبت بما ذكرنا , نسخ التطبيق وأنه كان متقدما لما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم من وضع اليدين على الركبتين. ثم التمسنا حكم ذلك من طريق النظر كيف هو؟ فرأينا التطبيق فيه التقاء اليدين , ورأينا وضع اليدين على الركبتين فيه تفريقهما. فأردنا أن ننظر في حكم أشكال ذلك في الصلاة كيف هو. فرأينا السنة جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتجافي في الركوع والسجود , وأجمع المسلمون على ذلك فكان ذلك من تفريق الأعضاء , وكمن قام في الصلاة أمر أن يراوح بين قدميه , وقد روي ذلك , عن ابن مسعود وهو الذي روى التطبيق. فلما رأينا تفريق الأعضاء في هذا , بعضها من بعض أولى من إلصاق بعضها ببعض واختلفوا في إلصاقها وتفريقها في الركوع , كان النظر على ذلك أن يكون ما اختلفوا فيه من ذلك معطوفا على ما أجمعوا عليه منه , فيكون كما كان التفريق فيما ذكرنا أفضل يكون في سائر الأعضاء كذلك , وقد روي التجافي في السجود

صحيح البخاري (1/ 157)
790 - حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن أبي يعفور، قال: سمعت مصعب بن سعد، يقول: صليت إلى جنب أبي، فطبقت بين كفي، ثم وضعتهما بين فخذي، فنهاني أبي، وقال: كنا نفعله، فنهينا عنه وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب

صحيح مسلم (1/ 380)
29 - (535) حدثنا قتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدري - واللفظ لقتيبة - قالا: حدثنا أبو عوانة، عن أبي يعفور، عن مصعب بن سعد، قال: " صليت إلى جنب أبي، قال: وجعلت يدي بين ركبتي، فقال لي أبي: اضرب بكفيك على ركبتيك، قال: ثم فعلت ذلك مرة أخرى، فضرب يدي وقال: إنا نهينا عن هذا، وأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب "