الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ دَعاهم لغَدائِه، فهابوا، وكان فيهم مُعَيقيبٌ -وكان به جُذامٌ- فأكَلَ مُعَيقيبٌ معهم، فقال له عُمَرُ: كُلْ ممَّا يَليكَ، ومِن شِقِّكَ؛ فلو كان غيرُكَ ما آكَلَني في صَحْفةٍ، ولكان بَيْني وبَيْنه قِيدُ رُمحٍ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه منقطع بين خارجة وعمر
الراوي : خارجة بن زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/492
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 118) واللفظ له، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (10/ 310) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الأكل مع المرضى وذوي العاهات رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الجذام طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... مريض - ما لا يعاد المريض منه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 118)
قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري، عن أبيه، عن صالح بن كيسان قال: قال أبو زياد: حدثني خارجة بن زيد أن عمر بن الخطاب دعاهم لغدائه، فهابوا وكان فيهم معيقيب، وكان به جذام، فأكل معيقيب معهم، فقال له عمر: خذ مما يليك، ومن شقك، فلو كان غيرك ما آكلني في صحفة، ولكان بيني وبينه قيد رمح

أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 310)
حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين الأولين، وكان به جذام فكان إذا قعد مع عمر بن الخطاب على طعامه يقول له عمر: يا فلان كل مما يليك فايم الله ما أعلم أحدا سواك كان يكون به مثل الذي بك فيقعد مني على أدنى من قيس رمح.