الموسوعة الحديثية


- «سيأتي على النَّاسِ زَمانٌ يُفتَحُ فيه فتحاتُ الأرضِ فيَخرُجُ إليها دجَّالٌ -وفي لفظٍ: فيَخرُجُ النَّاسُ إلى الأريافِ يَلتَمِسون الرَّخاءَ، فيَجِدون رخاءً، وفي لفظٍ: مَطعَمًا ومَلبَسًا ومركَبًا، فيقالُ لهم: هَلُمَّ إلينا؛ فإنَّكم بأرضِ حجازٍ جَدوبةٍ، والمدينةُ خَيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، وفي لفظٍ: فيَكتُبون إلى أهليهم هَلُمُّوا إلينا؛ فإنَّكم بأرضِ حِجازٍ جَدوبةٍ، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، وفي لفظ: فيمُرُّون على إخوانٍ لهم حُجَّاجًا أو عُمَّارًا، فيقولون: ما يقيمُكم في لأواءِ العَيشِ وشِدَّةِ الجوعِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فذاهِبٌ وقاعِدٌ، حتى قالها مرارًا، والمدينةُ خيرٌ لهم، لا يَثبُتُ فيها أحدٌ فيَثبُتُ للأوائِها وشِدَّتِها حتى يموتَ إلَّا كنتُ له يومَ القيامةِ شهيدًا أو شفيعًا، والذي نفسي بيَدِه لا يخرُجُ أحدٌ رَغبةً عنها إلَّا أخلفَ اللهُ فيها خيرًا منه، ألا إنَّ المدينةَ كالكِيرِ تُخرِجُ الخبيثَ، لا تقومُ السَّاعةُ حتى تنفيَ المدينةُ شِرارَها كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديدِ»
خلاصة حكم المحدث : [رجاله ] رجال الصحيح.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 3/306
التخريج : -