الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ لا يحبُّ هذا وضربَهُ؛ يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ لِلنَّاسِ لَّيَّ البَقَرَةِ لسانَها بِالمَرْعَى ! كَذلكَ يَلْوِي اللهُ أَلْسِنَتَهُمْ ووُجُوهَهُمْ في النارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال البخاري
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3426
التخريج : أخرجه الطبراني (170) (22/ 70)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/ 359) كلاهما بلفظه، وابن وهب في ((الجامع)) (333) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التشدق بالكلام آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة آداب عامة - ضرب الأمثال جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير (22/ 70)
170- حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، حدثنا الحسن بن يحيى الخشني قال : حدثنا زيد بن واقد (ح) وحدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، حدثنا أبو مسهر (ح) وحدثنا إسحاق بن أبي حسان الأنماطي ، وموسى بن سهل أبو عمران الجوني قالا : حدثنا هشام بن عمار قالا : حدثنا صدقة بن خالد قال : حدثني زيد بن واقد ، عن بسر بن عبيد الله ، عن واثلة بن الأسقع قال : كنت في أصحاب الصفة ، فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام ، وأخذ العرق في جلودنا طرفا من الغبار والوسخ ، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال ليبشر فقراء المهاجرين إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه يأتي بكلام يعلو كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما انصرف قال : إن الله لا يحب هذا وصوته ، يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة لسانها بالمرعى ، كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في النار.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 359)
أخبرناه بتمامه أبو الحسن الفقيهان قالا أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أبي الرضا أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن حرلان نا أبو زرعة نا محمد هو ابن المبارك الصوري نا صدقة هو ابن خالد نا زيد بن واقد عن بسر بن عبيد الله عن واثلة بن الأسقع قال كنا أصحاب الصفة وما منا رجل له ثوب تام ولقد اتخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار إذ أقبل علينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم فقال ليبشر فقراء المهاجرين ليبشر فقراء المهاجرين إذ جاء رجل عليه شارة حسنة ما أدري من رأيت رجلا أمثل في عيني منه فقرأ على نبي الله السلام فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يتكلم بكلام إلا غلبته نفسه أن يأتي بكلام يعلو به كلام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما أدبر قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله لا يحب هذا وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة لسانها بالمرعى كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في جهنم

الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 448)
333 - وأخبرني مسلمة بن علي، عن زيد بن واقد، حدثني بسر بن عبيد الله، عن واثلة بن الأسقع، قال: " كنت من أصحاب الصفة، فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام، ولقد اتخذ العرق طرقا في جلودنا من الغبار والوسخ إذ خرج رسول الله عليه السلام ذات يوم فقال لنا: ليتبشر فقراء المهاجرين ثلاث مرات، فقلنا: نحن كذلك، إذ أقبل رجل عليه صورة حسنة لا أدري متى رأيت رجلا أملأ في عيني منه، حتى قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل رسول الله عليه السلام لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلوا كلام رسول الله عليه السلام، فلما انصرف قال: الله لا يحب هذا، وضربه يلوون ألسنتهم للناس لي البقرة لسانها في المرعى، كذلك يلوي الله ألسنتهم ووجوههم في جهنم يوم القيامة