الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ يومَ الجمعةِ فقام إليه النَّاسُ فصاحوا فقالوا: يا نبيَّ اللهِ قحَط المطرُ واحمرَّ الشَّجرُ وهلَكتِ البهائمُ فادعُ اللهَ أنْ يسقيَنا فقال: ( اللَّهمَّ اسقِنا ) قال: وايمُ اللهِ ما نرى في السَّماءِ قَزَعةً مِن سَحابٍ قال: فنشَأَت سحابةٌ فانتشَرت ثمَّ إنَّها مطَرت فنزَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّى وانصرَف فلم تزَلْ تُمطِرُ إلى الجمعةِ الأخرى فلمَّا قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ صاحوا وقالوا: يا نبيَّ اللهِ تهدَّمتِ البيوتُ وانقطعتِ السُّبلُ فادعُ اللهَ يحبِسْها عنَّا قال: فتبسَّم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: ( اللَّهمَّ حوالَيْنا ولا علينا ) قال: فتقشَّعَت عن المدينةِ فجعَلت تُمطِرُ حولها وما تقطُرُ بالمدينةِ قطرةً قال: فنظَرْتُ إلى المدينةِ وإنَّها لفي مِثْلِ الإكليلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2858
التخريج : أخرجه ابن حبان (2858)، وابن خزيمة (1423) واللفظ لهما، ومسلم (897)، وأبو يعلى (3334) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - استسقاء الإمام على المنبر استسقاء - الدعاء في الاستسقاء جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (7/ 105)
2858 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعمر بن محمد، قالا: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس فصاحوا فقالوا: يا نبي الله قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم، فادع الله أن يسقينا، فقال: اللهم اسقنا قال: وايم الله ما نرى في السماء قزعة من سحاب، قال: فنشأت سحابة، فانتشرت، ثم إنها مطرت، فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فصلى، وانصرف فلم تزل تمطر إلى الجمعة الأخرى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم، يخطب، صاحوا وقالوا: يا نبي الله، تهدمت البيوت، وانقطعت السبل، فادع الله يحبسها عنا، قال: فتبسم صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم حوالينا، ولا علينا قال: فتقشعت عن المدينة فجعلت تمطر حولها، وما تقطر بالمدينة قطرة، قال: فنظرت إلى المدينة، وإنها لفي مثل الإكليل

صحيح ابن خزيمة (2/ 338)
1423 - نا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، نا المعتمر قال: سمعت عبيد الله، عن ثابت، عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس فصاحوا قالوا: يا نبي الله قحط المطر، واحمر الشجر، وهلك البهائم فادع الله أن يسقينا، فقال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا قال: وايم الله ما نرى في السماء قزعة من سحاب فنشأت سحابة فانتشرت، ثم إنها أمطرت، فنزل نبي الله صلى الله عليه وسلم، فصلى وانصرف، فلم يزل يمطر إلى الجمعة الأخرى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم يخطب، صاحوا قالوا: يا نبي الله، تهدمت البيوت وانقطعت السبل، فادع الله أن يحبسها عنا قال: فتبسم، وقال: اللهم حوالينا ولا علينا قال: فتقشعت عن المدينة، فجعلت تمطر حولها، وما تمطر بالمدينة قطرة قال فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل "

[صحيح مسلم] (2/ 614)
10 - (897) وحدثني عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: حدثنا معتمر، حدثنا عبيد الله، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس فصاحوا، وقالوا: يا نبي الله قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم، وساق الحديث [فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت، ثم أمطرت، قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتا، قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر فانقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس]، وفيه من رواية عبد الأعلى: فتقشعت عن المدينة فجعلت تمطر حواليها، وما تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل.

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 82)
3334 - حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام إليه الناس، فصاحوا فقالوا: يا نبي الله، قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم، فادع الله أن يسقينا. قال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا. قال: وايم الله، ما نرى في السماء قزعة من سحاب، فأنشأت سحابة، فانتشرت، ثم إنها مطرت، ونزل نبي الله صلى الله عليه وسلم فصلى وانصرف، فلم تزل تمطر إلى الجمعة الأخرى، فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم يخطب صاحوا به فقالوا: يا نبي الله، تهدمت البيوت، وانقطعت السبل، فادع الله أن يحبسها عنا، قال: اللهم حوالينا ولا علينا. قال: فتقشعت عن المدينة، وجعلت تمطر حواليها، وما تمطر بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل.