الموسوعة الحديثية


- قام يومًا خَطيبًا فذَكَرَ في خُطبتِه حديثًا، قال: بيْنَما أنا وغُلامٌ مِن الأنصارِ نَرمي في غَرَضَينِ لنا على عَهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذ طَلَعَتِ الشَّمسُ، فكانتْ في عَينِ النَّاظرِ قِيدَ رُمحَينِ ، وساق الحديثَ، ثُمَّ قال: أمَّا بعدُ، وقال: ثُمَّ قَبَضَ أطْرافَ أصابعِه، ثُمَّ قال: أو قام -أنا أشُكُّ مَرَّةً أُخرى-، وقد حَفِظتُ ما قال، فما قَدَّمَ كَلِمةً عن مَنزِلتِها، ولا أخَّرَ شيئًا، وقد قال أبو عَوانةَ: بيْنَما أنا وغُلامٌ مِن الأنصارِ، وقال أيضًا: فاسوَدَّتْ حتى آضَتْ، وقد قال أبو عَوانةَ: «زُوُولَ»، ولكنَّها «زُؤولَ» أصوَبُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20190
التخريج : أخرجه أبو داود (1184)، والنسائي (1484)، وأحمد (20190) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة قائما جهاد - فضل الرمي والأمر به كسوف - صلاة الكسوف في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 379)
1184- حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الأسود بن قيس، حدثني ثعلبة بن عباد العبدي، من أهل البصرة أنه شهد خطبة يوما لسمرة بن جندب، قال: قال سمرة: بينما أنا وغلام من الأنصار نرمي غرضين لنا، حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر من الأفق اسودت، حتى آضت كأنها تنومة، فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد، فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا، قال: ((فدفعنا فإذا هو بارز، فاستقدم، فصلى، فقام بنا كأطول ما قام ‌بنا ‌في ‌صلاة ‌قط، ‌لا ‌نسمع ‌له ‌صوتا))، قال: ((ثم ركع بنا كأطول ما ركع ‌بنا ‌في ‌صلاة ‌قط، ‌لا ‌نسمع ‌له ‌صوتا، ثم سجد بنا كأطول ما سجد ‌بنا ‌في ‌صلاة ‌قط، ‌لا ‌نسمع ‌له ‌صوتا، ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك))، قال: ((فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية))، قال: ((ثم سلم، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا الله، وشهد أنه عبده ورسوله))، ثم ساق أحمد بن يونس، خطبة النبي صلى الله عليه وسلم

[سنن النسائي] (3/ 140)
1484- أخبرنا هلال بن العلاء بن هلال، قال: حدثنا الحسين بن عياش، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا الأسود بن قيس، قال: حدثني ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة أنه شهد خطبة يوما لسمرة بن جندب، فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال سمرة بن جندب: بينا أنا يوما وغلام من الأنصار نرمي غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر من الأفق اسودت، فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد، فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا، قال: فدفعنا إلى المسجد، قال: فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس، قال: (( فاستقدم فصلى، فقام كأطول قيام قام بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم ركع بنا كأطول ركوع ما ركع بنا في صلاة قط، ما نسمع له صوتا، ثم سجد بنا كأطول سجود ما سجد بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم فعل ذلك في الركعة الثانية مثل ذلك، قال: فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية، فسلم فحمد الله، وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا الله، وشهد أنه عبد الله ورسوله)) مختصر

[مسند أحمد] ـ الرسالة (33/ 357)
20190- حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأسود بن قيس، عن ثعلبة بن عباد، عن سمرة بن جندب، قال: قام يوما خطيبا فذكر في خطبته حديثا، قال: بينما أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلعت الشمس، فكانت في عين الناظر قيد رمحين، وساق الحديث، ثم قال: (( أما بعد))، وقال: ثم قبض أطراف أصابعه، ثم قال: أو قام، أنا أشك مرة أخرى، وقد حفظت ما قال فما قدم كلمة عن منزلتها، ولا أخر شيئا، وقد قال أبو عوانة: بينما أنا وغلام من الأنصار، وقال أيضا: فاسودت حتى آضت، (( وقد قال أبو عوانة: زوول ولكنها زؤول أصوب))