الموسوعة الحديثية


-  مَن أصاب ذَنبًا في الدُّنيا فعُوقِبَ به، فاللهُ عزَّ وجلَّ أكرَمُ من أنْ يُثنِّيَ عُقوبَتَه على عَبدِه، ومَن أذنَبَ ذنبًا في الدُّنيا، فسَتَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه وعَفا عنه، فاللهُ أكرَمُ من أنْ يعودَ في شَيءٍ قد عَفا عنه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2181
التخريج : أخرجه الطبراني في (( المعجم الأوسط)) (2676) بلفظه، وابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (47)، والحاكم (1894) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الحدود كفارة حدود - الستر على أهل الحدود إيمان - عظمة الله وصفاته استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 123)
: 2676 - حدثنا إبراهيم قال: نا بكر بن محمد القرشي قال: نا بزيع أبو الخليل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌أصاب ‌ذنبا ‌فندم، غفر الله عز وجل له ذلك الذنب من قبل أن يستغفره، ومن أنعم الله عليه نعمة فعلم أنها من الله، كتب الله له شكرها من قبل أن يحمده عليها، ومن كساه الله ثوبا فعلم أن الله هو الذي كساه، لم يبلغ الثوب ركبته حتى يغفر له لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا بزيع

الشكر لابن أبي الدنيا (ص: 20)
47 - حدثني الحسن بن الصباح البزار، حدثني محمد بن سليمان، قال: أنبأ هشام بن زياد، عن أبي الزناد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، عن النبي قال: ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب له شكرها، وما علم من عبد ندامة على ذنب إلا غفر له قبل أن يستغفره، وإن الرجل ليشتري الثوب بالدينار فيلبسه فيحمد الله فما يبلغ ركبتيه حتى يغفر له

المستدرك على الصحيحين (1/ 695)
: 1894 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ زياد بن الخليل التستري، ثنا محمد بن جامع العطار، ثنا السكن بن أبي السكن البرجمي، ثنا الوليد بن أبي هشام، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له شكرها قبل أن يحمده عليها، وما أذنب عبد ‌ذنبا ‌فندم عليه إلا كتب الله له مغفرة قبل أن يستغفره، وما اشترى عبد ثوبا بدينار، أو نصف دينار، فلبسه فحمد الله عليه إلا لم يبلغ ركبتيه حتى يغفر الله له هذا حديث لا أعلم في إسناده أحدا ذكر بجرح، ولم يخرجاه "