الموسوعة الحديثية


- أعتَم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ بالعِشاءِ فجاء عُمرُ بنُ الخطَّابِ فقال : يا رسولَ اللهِ الصَّلاةَ فقد رقَد النِّساءُ والوِلدانُ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورأسُه يقطُرُ ماءً وهو يقولُ : ( لولا أنْ أشُقَّ على المُؤمِنينَ لَأمَرْتُهم أنْ يُصَلُّوا هذه الصَّلاةَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1533
التخريج : أخرجه البخاري (7239)، ومسلم (642) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة الجماعة والإمامة - حضور النساء الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته صلاة - تأخير العشاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 85)
7239- حدثنا علي، حدثنا سفيان قال عمرو، حدثنا عطاء قال: ((أعتم النبي صلى الله عليه وسلم بالعشاء فخرج عمر فقال: الصلاة يا رسول الله، رقد النساء والصبيان فخرج. ورأسه يقطر يقول: لولا أن أشق على أمتي، أو: على الناس وقال سفيان: أيضا على أمتي لأمرتهم بالصلاة هذه الساعة)) قال ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: أخر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة، فجاء عمر فقال: يا رسول الله، رقد النساء والولدان. فخرج وهو يمسح الماء عن شقه يقول: إنه للوقت، لولا أن أشق على أمتي وقال عمرو، حدثنا عطاء، ليس فيه ابن عباس، أما عمرو فقال: رأسه يقطر، وقال ابن جريج: يمسح الماء عن شقه، وقال عمرو: لولا أن أشق على أمتي. وقال ابن جريج: إنه للوقت، لولا أن أشق على أمتي. وقال إبراهيم بن المنذر: حدثنا معن، حدثني محمد بن مسلم، عن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (1/ 444 )
((225- (‌642) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. قال: قلت لعطاء أي حين أحب إليك أن أصلي العشاء، التي يقولها الناس العتمة، إماما وخلوا؟ قال: سمعت ابن عباس يقول: أعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء. قال حتى رقد ناس واستيقظوا. ورقدوا واستيقظوا. فقام عمر بن الخطاب فقال: الصلاة. فقال عطاء: قال ابن عباس: فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إليه الآن. يقطر رأسه ماء. واضعا يده على شق رأسه. قال ((لولا أن يشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها كذلك)). قال فاستثبت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه كما أنبأه ابن عباس. فبدد لي عطاء بين أصابعه شيئا من تبديد. ثم وضع أطراف أصابعه على قرن الرأس. ثم صبها. يمرها كذلك على الرأس. حتى مست إبهامه طرف الأذن مما يلي الوجه. ثم على الصدغ وناحية اللحية، لا يقصر ولا يبطش بشيء. إلا كذلك. قلت لعطاء: كم ذكر لك أخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ؟ قال: لا أدري. قال عطاء: أحب إلي أن أصليها، إماما وخلوا، مؤخرة. كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلتئذ. فإن شق عليك ذلك خلوا أو على الناس في الجماعة، وأنت إمامهم. فصلها وسطا. لا معجلة ولا مؤخرة)).