الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ غيرَ مرَّةٍ ولا مرَّتَيْنِ ولا ثلاثٍ يقولُ إذا توضَّأ العبدُ المُؤمِنُ فمضمَض واستنشَق تناثَرَتِ الخطايا مِن أشفارِ عينَيْهِ وإذا غسَل يدَيْهِ تناثَرَتِ الخطايا مِن أظفارِ يدَيْهِ وإذا غسَل رِجْلَيْهِ تناثَرَتِ الخطايا مِن أظفارِ رِجْلَيْهِ فإذا انتهى عندَ ذلكَ كان ذلكَ حظَّه مِن وُضوئِه فإنْ قام فصلَّى ركعتَيْنِ يُقبِلُ بهما بقَلْبِه وطَرْفِه إلى اللهِ عزَّ وجلَّ خرَج مِن ذُنوبِه كما ولَدَتْه أُمُّه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا الضحاك بن عثمان تفرد به عبد العزيز بن أبي حازم
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/245
التخريج : أخرجه أحمد (17019) بطوله ، والطبري في ((تفسيره)) (11547) وأبو عبيد في ((الطهور)) (ص106) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء استغفار - مكفرات الذنوب صلاة - الصلاة كفارة وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 245)
: 6306 - حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا محرز بن سلمة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن الضحاك بن عثمان، عن أيوب بن موسى، عن أبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، عن عمرو بن عبسة، أن أبا عبيد قال له: حدثنا حديثا سمعته من، رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: غير مرة ولا مرتين، ولا ثلاث يقول: إذا توضأ العبد المؤمن، فمضمض واستنشق تناثرت الخطايا من أشفار عينيه، وإذا غسل يديه تناثرت الخطايا من أظافر يديه، وإذا غسل رجليه تناثرت الخطايا من أظافر رجليه، فإذا انتهى عند ذلك كان ‌ذلك ‌حظه ‌من ‌وضوئه، فإن قام فصلى ركعتين، يقبل بهما بقلبه وطرفه إلى الله عز وجل، خرج من ذنوبه كما ولدته أمه لم يرو هذا الحديث عن أيوب بن موسى إلا الضحاك بن عثمان، تفرد به عبد العزيز بن أبي حازم "

مسند أحمد (28/ 237 ط الرسالة)
: 17019 - حدثنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقري، حدثنا عكرمة - يعني ابن عمار -، حدثنا شداد بن عبد الله الدمشقي - وكان قد أدرك نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة - صاحب العقل عقل الصدقة - رجل من بني سليم! بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ قال: إني كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة، ولا أرى الأوثان شيئا، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبار مكة ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتى قدمت مكة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مستخف، وإذا قومه عليه جرءاء، فتلطفت له، فدخلت عليه، فقلت: ما أنت؟ قال: " أنا نبي الله "، فقلت: وما نبي الله؟ قال: " رسول الله "، قال: قلت: آلله أرسلك؟ قال: " نعم "، قلت: بأي شيء أرسلك؟ قال: " بأن يوحد الله ولا يشرك به شيء، وكسر الأوثان، وصلة الرحم " ، فقلت له: من معك على هذا؟ قال: " حر وعبد، أو عبد وحر " وإذا معه أبو بكر بن أبي قحافة، وبلال مولى أبي بكر، قلت: إني متبعك، قال: " إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فالحق بي "، قال: فرجعت إلى أهلي وقد أسلمت، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا إلى المدينة، فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبة من يثرب، فقلت: ما هذا المكي الذي أتاكم؟قالوا: أراد قومه قتله، فلم يستطيعوا ذلك، وحيل بينهم وبينه، وتركنا الناس سراعا، قال عمرو بن عبسة: فركبت راحلتي حتى قدمت عليه المدينة، فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله أتعرفني؟ قال: " نعم، ألست أنت الذي أتيتني بمكة؟ " قال: قلت: بلى، فقلت: يا رسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل، قال: " إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت، فلا تصل حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الرمح بالظل، ثم أقصر عن الصلاة، فإنها حينئذ تسجر جهنم، فإذا فاء الفيء فصل، فإن الصلاة مشهودة محضورة، حتى تصلي العصر، فإذا صليت العصر فأقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب حين تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار ". قلت: يا نبي الله، أخبرني عن الوضوء، قال: " ما منكم من أحد يقرب وضوءه ثم يتمضمض ويستنشق وينتثر إلا خرت خطاياه من فمه وخياشيمه مع الماء حين ينتثر، ثم يغسل وجهه كما أمره الله تعالى إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أطراف أنامله، ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله عز وجل إلا خرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء، ثم يقوم فيحمد الله عز وجل ويثني عليه بالذي هو له أهل، ثم يركع ركعتين إلا خرج من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه ". قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة، انظر ما تقول، أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. أيعطى هذا الرجل كله في مقامه؟ قال: فقال عمرو بن عبسة: يا أبا أمامة لقد كبرت سني، ورق عظمي، واقترب أجلي، وما بي من حاجة أن أكذب على الله عز وجل وعلى رسوله، لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا، لقد سمعته سبع مرات أو أكثر من ذلك.

تفسير الطبري (10/ 88 ط التربية والتراث)
: 11547 - حدثنا أبو كريب، قال، حدثنا عثمان بن سعيد قال، حدثنا حاتم، عن محمد بن عجلان، عن أبى عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة: أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا غسل المؤمن كفيه انتثرت الخطايا من كفيه، وإذا تمضمض واستنشق خرجت خطاياه من فيه ومنخريه، وإذا غسل وجهه خرجت من وجهه حتى تخرج ‌من ‌أشفار ‌عينيه، فإذا غسل يديه خرجت من يديه، فإذا مسح رأسه وأذنيه خرجت من رأسه وأذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت حتى تخرج من أظفار قدميه، فإذا انتهى إلى ذلك من وضوئه كان ذلك حظه منه، فإذ قام فصلى ركعتين مقبلا فيهما بوجهه وقلبه على ربه، كان من خطاياه كيوم ولدته أمه"

الطهور - أبو عبيد - ت مشهور (ص106)
: 13 - حدثنا محمد، قال: ثنا أبو عبيد قال: ثنا حجاج، عن شعبة، وحماد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن يزيد بن طلق، عن عبد الرحمن البيلماني، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا توضأ خرت خطاياه من بين يديه ، فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه ، فإذا غسل يديه خرت خطاياه من بين يديه ، فإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه ، فإذا قام إلى الصلاة فكان هو ، قال أبو بكر: سمعت عمرو بن أبي عمرو الشيباني: يخبر عن جده أنه قال: هو ، يعني همته وقلبه ووجهه - أو كلمة نحو: التوجه - إلى الله ، انصرف كما ‌ولدته ‌أمه " فقيل له: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين ، أو كذا وكذا ، ما حدثت به