الموسوعة الحديثية


- اشتَكَتْ فاطمةُ، فمَرَّضتُها، فقالت لي يومًا - وخرَجَ عَليٌّ عليه السَّلامُ - يا أُمَّتاه، اسْكُبي لي غُسلًا . فسكَبْتُ، ثُم قامَتْ فاغتَسَلَتْ كأحسَنِ ما كُنتُ أَراها تغتَسِلُ، ثُم قالت: هاتي لي ثيابي الجُدُدَ. فأتَيْتُها بها، فلبِسَتْها، ثُم جاءت إلى البَيتِ الذي كانت فيه، فقالت لي قَدِّمي لي الفِراشَ إلى وسَطِ البيتِ. ثُم اضطَجَعَت، ووضَعَت يَدَها تحتَ خَدِّها، واستَقبَلَتِ القِبلةَ، ثُم قالت: يا أُمَّتاه، إنِّي مَقْبوضةٌ اليومَ، وإنِّي قدِ اغتَسَلتُ، فلا يَكشِفْني أحدٌ. قالت: فقُبِضَت مكانَها، فجاء عَليٌّ عليه السَّلامُ، فأخبَرْتُه، فقال: لا واللهِ، لا يَكشِفْها أحدٌ، فدَفَنَها بغُسْلِها ذلك.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : سلمى | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 2/624
التخريج : أخرجه أحمد في ((فضائل الصحابة )) (1243) مختصرا وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (1/ 108) و ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (419) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله وصايا - وصية المريض والصغير والضعيف ... مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث