الموسوعة الحديثية


- إن اليهودَ قد سئِموا دينَهم، وهم قومٌ حُسَّدٌ، ولم يحسُدوا المسلِمينَ على أفضلَ من ثلاثٍ ردِّ السَّلامِ، وإقامةِ الصُّفوفِ، وقولِهِم خَلفَ إمامِهِم في المكتوبةِ آمينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/238
التخريج : أخرجه ابن ماجه (856)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (988)، وابن خزيمة (574) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - فضل السلام والرد عليه صلاة - حسد اليهود المؤمنين على التأمين صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها صلاة - التأمين للفاتحة وما يتعلق به مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 278)
856 - حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما حسدتكم اليهود على شيء، ما حسدتكم على السلام والتأمين

الأدب المفرد مخرجا (ص: 342)
988 - حدثنا إسحاق قال: أخبرنا عبد الصمد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما حسدكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين

صحيح ابن خزيمة (1/ 288)
574 - نا أبو بشر الواسطي، نا خالد يعني ابن عبد الله، عن سهيل وهو ابن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة قالت: دخل يهودي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السأم عليك يا محمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك ، فقالت عائشة فهممت أن أتكلم فعلمت كراهية النبي صلى الله عليه وسلم لذلك فسكت، ثم دخل آخر، فقال: السأم عليك، فقال: عليك ، فهممت أن أتكلم فعلمت كراهية النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، ثم دخل الثالث، فقال: السأم عليك، فلم أصبر حتى قلت: وعليك السأم وغضب الله ولعنته إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لم يحيه الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قالوا قولا فرددنا عليهم، إن اليهود قوم حسد، وهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام، وعلى آمين قال أبو بكر: خبر ابن أبي مليكة، عن عائشة في هذه القصة قد خرجته في كتاب الكبير