الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوصِي بالجارِ، حتَّى حسِبْنا -أو رَأَيْنا- أنَّه سيُورِّثُه.
خلاصة حكم المحدث : سنده فيه بشر بن سليمان لم أقف له على ترجمة ، وباقي رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/492
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (25417)، والحسين بن حرب في ((البر والصلة)) (216)، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (321)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2792) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (5/ 220 ت الحوت)
: 25417 - حدثنا الفضل بن دكين، عن بشير بن سليمان، عن مجاهد، قال: كنا جلوسا عند عبد الله بن عمرو، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يوصي ‌بالجار حتى خشينا أو رأينا أنه سيورثه

البر والصلة للحسين بن حرب (ص112)
: 216 - حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا بشير بن سليمان، عن مجاهد، قال: كنا عند عبد الله بن عمرو وغلام له يسلخ شاة، فقال: يا غلام إذا فرغت فأبدأ بجارنا الأدنى . حتى قالها ثلاث مرات، فقال له رجل من القوم: كم تذكر اليهودي؟ قال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يوصي ‌بالجار حتى حسبنا أو رأينا أنه سيورثه

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص101)
: 321 - حدثنا ابن جميل، نا عبد الله، نا بشير بن سلمان، عن مجاهد، قال: كنا عند عبد الله بن عمرو، وغلام له يسلخ شاة، فقال: يا غلام، إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي، حتى قالها ثلاث مرار، فقال له رجل من القوم: كم تذكر اليهودي؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يوصي ‌بالجار حتى حسبنا أو رأينا أنه سيورثه

شرح مشكل الآثار (7/ 220)
: 2792 - حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا إسماعيل بن عمر الواسطي قال: حدثنا بشير بن سلمان، عن مجاهد قال: كنا نأتي عبد الله بن عمرو وعنده غنم له ، فكان يسقينا لبنا سخنا ، فسقانا يوما لبنا باردا ، فقلنا: ما شأن اللبن باردا؟ قال: إني تنحيت عن الغنم ; لأن فيها الكلب ، وغلامه يسلخ شاة ، فقال: يا غلام ، إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي حتى فعل ذلك ثلاثا، فقال له رجل من القوم عرفه مجاهد: كم تذكر اليهودي ، أصلحك الله؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " ‌يوصي ‌بالجار حتى خشينا أو ربنا أنه سيورثه "