الموسوعة الحديثية


- نزلَت في رجُلٍ من الأنصارِ أصابَ امرأتَه في دُبرِها، فأعظَم النَّاسُ في ذلك فنزلَت نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فقلتُ له : من دُبرِها في قُبلها، فقال لا إلَّا في دُبرِها
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة] بإسناد صحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/38
التخريج : أخرجه البخاري (4527) بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى))، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (15/ 424) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول نكاح - آداب الجماع نكاح - النهي عن إتيان النساء في أدبارهن نكاح - عشرة النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 29)
4527 - وعن عبد الصمد، حدثني أبي، حدثني أيوب، عن نافع، عن ابن عمر {فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 223] . قال: يأتيها في، رواه محمد بن يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر

السنن الكبرى للنسائي (8/ 190)
8929 - أخبرنا علي بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن نفيل قال: حدثنا سعيد بن عيسى قال: حدثنا المفضل قال: حدثني عبد الله بن سليمان، عن كعب بن علقمة، عن أبي النضر، أنه أخبره أنه قال لنافع: مولى عبد الله بن عمر قد أكثر عليك القول أنك تقول عن ابن عمر أنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارهن قال نافع: " لقد كذبوا علي، ولكني سأخبرك كيف كان الأمر إن ابن عمر عرض المصحف يوما، وأنا عنده حتى بلغ {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 223] قال: يا نافع " هل تعلم ما أمر هذه الآية إنا كنا معشر قريش نجبي النساء، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الأنصار، أردنا منهن مثل ما كنا نريد من نسائنا، فإذا هن قد كرهن ذلك وأعظمنه، وكانت نساء الأنصار إنما يؤتين على جنوبهن، فأنزل الله تعالى {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 223]

شرح مشكل الآثار (15/ 424)
فوجدنا يزيد بن سنان قد حدثنا قال: حدثنا زكريا بن يحيى كاتب العمري، حدثنا المفضل بن فضالة، عن عبد الله، عن كعب بن علقمة، عن أبي النضر: أنه أخبره: أنه قال لنافع مولى عبد الله بن عمر، إنه قد أكثر عليك القول: أنك تقول عن ابن عمر أنه أفتى أن تؤتى النساء في أدبارهن، قال نافع: كذبوا علي، ولكني سأخبرك كيف كان الأمر: إن ابن عمر عرض المصحف يوما، وأنا عنده، حتى بلغ قوله عز وجل: {نساؤكم حرث لكم} [البقرة: 223] ، قال: يا نافع، هل تعلم من أمر هذه الآية؟ قال: قلت: لا. قال: " إنا كنا معشر قريش نجبي النساء، فلما دخلنا المدينة، ونكحنا نساء الأنصار، أردنا منهن مثل الذي نريد، فإذا هن كرهن، وأعظمن ذلك، وكانت نساء الأنصار قد أخذن بحال اليهود، إنما يؤتين على جنوبهن، فأنزل الله تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} [البقرة: 223] " فكان في هذا الحديث عن ابن عمر، أن نزول هذه الآية كان للمعنى المذكور نزولها فيه، لا لما سوى ذلك من إباحته لوطء النساء في أدبارهن. فقال قائل: فقد روي عن ابن عمر إباحته، وذكر