الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أُنزِلَ علَيهِ القرآنُ يحرِّكُ بِهِ لسانَهُ يريدُ أن يحفَظَهُ فأنزلَ اللَّهُ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ قالَ فَكانَ يحرِّكُ بِهِ شفتيهِ وحرَّكَ سفيانُ به شفتيهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3329
التخريج : أخرجه الترمذي (3329) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4927) باختلاف يسير، ومسلم (448) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القيامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي قرآن - آداب التلاوة قرآن - أسباب النزول علم - حفظ العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 430)
3329- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه القرآن يحرك به لسانه يريد أن يحفظه))، فأنزل الله تبارك وتعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: 16] قال: فكان يحرك به شفتيه، وحرك سفيان شفتيه،: ((هذا حديث حسن صحيح)). قال علي: قال يحيى بن سعيد: ((وكان سفيان الثوري يحسن الثناء على موسى بن أبي عائشة خيرا))

[صحيح البخاري] (6/ 163)
‌4927- حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا موسى بن أبي عائشة، وكان ثقة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي حرك به لسانه، ووصف سفيان: يريد أن يحفظه، فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}))

[صحيح مسلم] (1/ 330 )
((148- (448) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة. كان يحرك شفتيه. فقال لي ابن عباس: أنا أحركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما. فقال سعيد: أنا أحركهما كما كان ابن عباس يحركهما. فحرك شفتيه. فأنزل الله تعالى: {لا تحرك به لسانك لتعجل به. إن علينا جمعه وقرآنه. قال جمعه في صدرك ثم تقرأه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه. قال فاستمع وأنصت}. ثم إن علينا أن تقرأه. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع. فإذا انطلق جبريل، قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه))