الموسوعة الحديثية


- مَرَّ زَيدٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبابنِ حارثةَ، وهما يَأكُلانِ في سُفْرةٍ، فدعَواه. فقال: إنِّي لا آكُلُ ممَّا ذُبِحَ على النُّصُبِ. قال: وما رُؤيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آكِلًا ممَّا ذُبِحَ على النُّصُبِ.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : جد نفيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/130
التخريج : أخرجه أحمد (1648)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1110 ) كلاهما مطولًا باختلاف يسير، وأخرجه الطبراني (350 ) (1 / 151) في أثناء حديث بنحوه، والبزار (1267) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة اعتصام بالسنة - لزوم السنة ذبائح - الذبح لغير الله ذبائح - ذبائح المشركين والكفار ذبائح - ما ذبح على النصب والأصنام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 187 ط الرسالة)
: ‌1648 - حدثنا يزيد، حدثنا المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل، فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا ابن أخي، إني لا آكل مما ذبح على النصب. قال: فما رئي النبي صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك أكل شيئا مما ذبح على النصب. قال: قلت: يا رسول الله، إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك واتبعك، فاستغفر له. قال: " نعم، فأستغفر له، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ".

الأحاديث المختارة (3/ 307)
: ‌1110 - أخبرنا المبارك بن أبي المعالي الحريمي، أن هبة الله أخبرهم، أنا الحسن، أنا أحمد، نا عبد الله، حدثني أبي، نا يزيد، نا المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل، فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا ابن أخي إني لا آكل مما ذبح على النصب، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أكل شيئا مما ذبح على النصب، قال: قلت: يا رسول الله، أبي كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك واتبعك، فأستغفر له؟ قال: نعم، فاستغفر له، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 151)
: ‌350 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأ المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد، عن أبيه، عن جده، قال: خرج ورقة بن نوفل، وزيد بن عمرو يطلبان الدين، حتى مرا بالشام، فأما ورقة فتنصر، وأما زيد فقيل له: إن الذي تطلب أمامك، فانطلق حتى أتى الموصل، فإذا هو براهب، فقال: من أين أقبل صاحب المرحلة؟ قال: من بيت إبراهيم، قال: ما تطلب؟ قال: الدين، فعرض عليه النصرانية فأبى أن يقبل، وقال: لا حاجة لي فيه، قال: أما إن الذي تطلب سيظهر بأرضك، فأقبل وهو يقول: لبيك حقا حقا، تعبدا ورقا، البر أبغي لا الحال، وهل مهاجر كمن قال، عذت بما عاذ به إبراهيم وهو قائم، وأنفي لك اللهم عان راغم مهما تجشمني، فإني جاشم، ثم يخر فيسجد للكعبة. قال: فمر زيد بن عمرو بالنبي صلى الله عليه وسلم، وزيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما، فدعياه، فقال: " يا ابن أخي، لا آكل مما ذبح على النصب، قال: فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث، قال: وجاء سعيد بن زيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن زيدا كان كما رأيت - أو كما بلغك - فاستغفر له قال: نعم، فاستغفر له، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 93)
: 1266 - حدثنا عمرو بن علي، قال: نا أبو داود، قال: نا المسعودي ، ‌1267 - ونا محمد بن المثنى، قال: نا عبد الله بن رجاء، قال: نا المسعودي، قال: نا نفيل بن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، قال: مر زيد بن عمرو بن نفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه زيد بن حارثة فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا ابن أخي إني لا آكل مما ذبح على النصب ، قال: فما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك اليوم أكل مما ذبح على النصب وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعيد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.