الموسوعة الحديثية


- إنكم أُمَّةٌ أُريدَ بكم اليُسرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/179
التخريج : أخرجه أحمد (20347) بلفظه في آخر حديث طويل، والطيالسي (1392)، وابن أبي شيبة في ((مسنده)) (596) بنحوه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: إسلام - خير الدين أيسره رقائق وزهد - التيسير إيمان - الدين يسر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (33/ 455)
20347 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا كهمس، ويزيد، قال: أخبرنا كهمس، قال: سمعت عبد الله بن شقيق، قال: قال محجن بن الأدرع: بعثني نبي الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، ثم عرض لي وأنا خارج من طريق من طرق المدينة، قال: فانطلقت معه حتى صعدنا أحدا، فأقبل على المدينة، فقال: ويل أمها قرية يوم يدعها أهلها ، قال يزيد: كأينع ما تكون ، قال: قلت: يا نبي الله، من يأكل ثمرتها، قال: عافية الطير والسباع ، قال: ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب منها ملك مصلتا ، قال: ثم أقبلنا حتى إذا كنا بباب المسجد، قال: إذا رجل يصلي، قال: أتقوله صادقا؟ قال: قلت يا نبي الله، هذا فلان، وهذا من أحسن أهل المدينة، أو قال: أكثر أهل المدينة صلاة، قال: لا تسمعه فتهلكه، مرتين أو ثلاثا، إنكم أمة أريد بكم اليسر ، 20348 - حدثنا حجاج، حدثني شعبة، عن أبي بشر، قال: سمعت عبد الله بن شقيق، يحدث عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن، رجل من أسلم، فذكر نحوه

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 628)
1392 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء، عن محجن، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى انتهينا إلى سدة المسجد فإذا رجل يركع ويسجد ويركع ويسجد فقال لي: من هذا؟ فقلت: هذا فلان فجعلت أطريه وأقول: هذا هذا فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسمعه فتهلكه ثم انطلق بي حتى بلغ باب حجرة ثم أرسل يده من يدي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير دينكم أيسره قالها ثلاثا

مسند ابن أبي شيبة (2/ 98)
596 - نا شبابة بن سوار، قال: نا شعبة، عن جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، قال: دخل بريدة المسجد ومحجن على باب المسجد، فقال بريدة وكان فيه مزاح: يا محجن، ألا تصلي كما صلى سكبة فقال محجن: إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فصعد على أحد فأشرف على المدينة، فقال: ويل أمها مدينة يدعها أهلها خير ما كانت أو أعمر فيأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا جناحيه فلا يدخلها ، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي فدخل المسجد فإذا رجل يصلي، فقال له: من هذا؟ فأثنيت عليه خيرا، فقال: اسكت، لا تسمعه فتهلكه ، ثم أتى حجرة امرأة من نسائه فنفض يده من يدي، ثم قال لي: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره مرتين