الموسوعة الحديثية


- لمَّا أريدَ قتلُ عثمانَ، جاءَ عبدُ اللَّهِ بنُ سلامٍ. فقالَ لَه عثمانُ : ما جاءَ بِكَ ؟ قالَ : جئتُ في نصرِكَ قالَ اخرُج إلى النَّاسِ فاطرُدهم عنِّي فإنَّكَ خارجًا خيرٌ لي منكَ داخلًا فخرجَ عبدُ اللَّهِ إلى النَّاسِ فقالَ أيُّها النَّاسُ إنَّهُ كانَ اسمي في الجاهليَّةِ فلانٌ فسمَّاني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عبدَ اللَّهِ ونزلت فيَّ آياتٌ من كتابِ اللَّهِ نزلت فيَّ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ونزلَ قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الكِتَابِ إنَّ للَّهِ سيفًا مغمودًا عنكُم وإنَّ الملائِكَةَ قد جاورتكُم في بلدِكُم هذا الَّذي نزلَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاللَّهَ اللَّهَ في هذا الرَّجلِ أو تقتلوهُ فواللَّهِ لَإِن قتلتُموهُ لتَطردُنَّ جيرانَكُمُ الملائِكَةَ ولتسُلُّنَّ سيفَ اللَّهِ المغمودَ عنكُم فلا يغمدُ إلى يومِ القيامةِ قالوا اقتُلوا اليَهوديَّ واقتُلوا عثمانَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي الصفحة أو الرقم : 3803
التخريج : أخرجه الترمذي (3803) واللفظ له، والآجري في ((الشريعة)) (1442) باختلاف يسير، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (774)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/ 155) (379) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه تفسير آيات - سورة الأحقاف تفسير آيات - سورة الرعد فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 670)
3803 - حدثنا علي بن سعيد الكندي قال: حدثنا أبو محياة يحيى بن يعلى بن عطاء، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أخي عبد الله بن سلام، قال: لما أريد قتل عثمان جاء عبد الله بن سلام، فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك، قال: اخرج إلى الناس فاطردهم عني فإنك خارجا خير لي منك داخلا، فخرج عبد الله، إلى الناس، فقال: " أيها الناس إنه كان اسمي في الجاهلية فلان فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، ونزلت في آيات من كتاب الله، فنزلت في {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف: 10] ونزل {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [الرعد: 43] إن لله سيفا مغمودا عنكم، وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله الله في هذا الرجل أن تقتلوه، فوالله لئن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة، ولتسلن سيف الله المغمود عنكم فلا يغمد إلى يوم القيامة "، قالوا: اقتلوا اليهودي واقتلوا عثمان: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث عبد الملك بن عمير وقد روى شعيب بن صفوان، هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير، فقال: عمر بن محمد بن عبد الله بن سلام، عن جده عبد الله بن سلام.

الشريعة للآجري (4/ 1965)
1442 - حدثنا أبو محمد بن صاعد قال: حدثنا علي بن سعيد بن مسروق الكندي قال: حدثنا أبو المحياة , عن عبد الملك بن عمير , عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال: لما أريد عثمان جاء عبد الله بن سلام فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرتك قال: اخرج إلى الناس فخرج عبد الله إلى الناس فقال: " أيها الناس , إنه كان لي اسم في الجاهلية فلانا , فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله , ونزلت في آيات من كتاب الله عز وجل: نزلت في {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف: 10] ونزلت في {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [الرعد: 43] إن لله سيفا مغمودا عنكم , وإن الملائكة جاورتكم في بلدكم هذا , الذي نزل فيه نبيكم صلى الله عليه وسلم , فالله , الله في هذا الرجل أن تقتلوه , فوالله لئن قتلتموه؛ لتطردن جيرانكم من الملائكة , وليسلن سيف الله المغمود عنكم فلا يغمد إلى يوم القيامة "

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 476)
774 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبو إبراهيم الترجماني قال: حدثني شعيب، يعني: ابن صفوان الثقفي، عن عبد الملك بن عمير، عن رجل حدثه، عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، أنه أتى الحجاج ليدخل عليه، فأنكره البوابون فردوه، فلم يتركوه حتى جاء عنبسة بن سعيد فاستأذن له، فأمر به أن يدخل عليه، فسلم فرد عليه السلام ثم مشى فقبل رأسه، فأمر الحجاج رجلين مما يلي السرير أن يوسعا له، فجلس فقال له الحجاج: لله أبوك هل تعلم حديثا حدثه أبوك عبد الملك أمير المؤمنين عن عبد الله بن سلام جدك؟ قال: أي حديث يرحمك الله؟ قال: حديث عثمان إذ حصره أهل مصر، فقال: نعم، قد علمت ذلك الحديث، فقال: أقبل عبد الله بن سلام فصرخ الناس له، حتى دخل على عثمان، فوجد عثمان وحده في الدار، ليس معه أحد، قد عزم على الناس أن يخرجوا عنه، فخرجوا، فسلم عليه عبد الله بن سلام، فقال: السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله، فقال له أمير المؤمنين: ما جاء بك يا عبد الله بن سلام؟ قال: جئت لأبيت معك حتى يفتح الله لك أو أستشهد معك، فإني لا أرى هؤلاء إلا قاتليك، فإن يقتلوك فخير لك وشر لهم، قال عثمان: فإني أعزم عليك بما لي عليك من الحق لما خرجت إليهم، خير يسوقه الله بك أو شر يدفعه الله بك، فسمع وأطاع، فخرج إلى القوم، فلما رأوه عظموه، وظنوا أنه قد جاءهم ببعض الذي يسرهم، فقام خطيبا فاجتمعوا إليه، فحمد الله وأثنى عليه، فقال: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا، يبشر بالجنة وينذر بالنار، فأظهر الله من اتبعه من المؤمنين على الدين كله ولو كره المشركون، ثم اختار الله له المساكن فجعل مسكنه المدينة، فجعلها دار الهجرة والإيمان، وجعل بها قبره، وقبر أزواجه، ثم قال: إن الله بعث محمدا هدى ورحمة، فمن يهتدي من هذه الأمة فإنما يهتدي بهدى الله، ومن يضل منهم فإنما يضل بعد السنة والحجة، فبلغ محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسل به، ثم قبضه الله إليه، ثم إنه كان من قبلكم من الأمم إذا قتل النبي بين ظهرانيهم كانت ديته سبعين ألف مقاتل، كلهم يقتل به، وإذا قتل الخليفة كانت ديته خمسة وثلاثين ألف مقاتل، كلهم يقتل به، فلا تعجلوا إلى هذا الشيخ أمير المؤمنين بقتل اليوم، فإني أقسم بالله لقد حضر أجله، نجده في كتاب الله، ثم أقسم لكم بالله الذي نفسي بيده لا يقتله رجل إلا لقي الله عز وجل يوم القيامة مشلا يده مقطوعة، ثم اعلموا أنه ليس للوالد على ولده حق إلا لهذا الشيخ عليكم مثله، وقد أقسم لكم بالله ما زالت الملائكة بهذه المدينة منذ دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم، وما زال سيف الله مغمودا عنكم منذ دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا تسلوا سيف الله بعد إذ غمد عنكم ولا تطردوا جيرانكم من الملائكة، فلما قال ذلك لهم قاموا يسبونه ويقولون: كذب اليهودي، فقال لهم عبد الله: كذبتم والله وأثمتم، ما أنا باليهودي، إني لأحد المؤمنين يعلم ذلك الله ورسوله والمؤمنون، ولقد أنزل الله عز وجل في قرآنا فقال في آية من القرآن: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم} [الأحقاف: 10] ، وأنزل في آية أخرى {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [الرعد: 43] ، فانصرفوا من عنده ودخلوا على عثمان، فذبحوه كما تذبح الحملان، فقام عبد الله بن سلام على باب المسجد حين فرغوا منه، وقتلته في المسجد، فقال: يا أهل مصر، يا قتلة عثمان، أقتلتم أمير المؤمنين؟ فوالذي نفسي بيده، لا يزال بعده عهد منكوث، ودم مسفوح، ومال مقسوم، أبدا ما بقيتم، وقد دخل عليه قبل أن يقتل كثير بن الصلت الكندي ليلة قتل فيها من آخر النهار، فقال عثمان: يا كثير، إني مقتول غدا، فقال له كثير: يا أمير المؤمنين، بل يعلي الله كعبك، ويكبت عدوك، فقال له الثانية: يا كثير، إني مقتول غدا، فقال: يا أمير المؤمنين، بل يعلي الله كعبك ويكبت عدوك، فقال له الثالثة أيضا، فقال له كثير، عمن تقول هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال له عثمان: أتاني أول الليل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر فقال: يا عثمان، إنك مقتول غدا ، فأنا والله يا كثير بن الصلت مقتول غدا، فقتل رحمه الله.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 155)
379 - حدثنا حميد بن أبي مخلد الواسطي، قال: حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: أخبرنا شعيب بن صفوان، عن عبد الملك بن عمير، أن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، استأذن على الحجاج بن يوسف، فأنكره البوابون، فلم يأذنوا له، فجاء عنبسة بن سعيد، فاستأذن له الحجاج، فأذن له فدخل فسلم وأمر رجلين مما يلي السرير أن يوسعا له، فجلس فقال له الحجاج: لله أبوك، أتعلم حديثا حدثه أبوك عبد الملك بن مروان عن جدك عبد الله بن سلام؟، قال: وأي حديث يرحمك الله؟، فرب حديث، قال: حديث المصريين حين حضروا عثمان، قال: قد علمت ذاك الحديث، أقبل عبد الله بن سلام وعثمان محصور، قال: فانطلق فدخل عليه فوسعوا له حتى دخل، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، قال: وعليك السلام ما جاء بك يا عبد الله بن سلام؟، قال: جئت لأتثبت حتى تستشهد أو يفتح الله لك، ولا أدري هؤلاء القوم إلا قاتليك، فإن يقتلوك فذلك خير لك وشر لهم، فقال له عثمان: أسألك بالذي لي عليك من الحق لما خرجت إليهم خيرا يسوقه الله بك أو شرا يدفعه الله بك، فسمع وأطاع، فخرج عليهم، فلما رأوه اجتمعوا وظنوا أنه قد جاءهم ببعض ما يسرون به، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بشيرا ونذيرا، يبشر بالجنة من أطاعه، وينذر بالنار من عصاه، وأظهر من اتبعه على الدين كله ولو كره المشركون، ثم اختار له المساكن فاختار له المدينة فجعلها دار الهجرة، وجعلها دار الإيمان، فوالله ما زالت الملائكة حافين بهذه المدينة منذ قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما زال سيف الله مغمودا عنكم منذ قدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم، ثم قال: إن الله بعث محمدا بالحق، فمن اهتدى فإنما يهتدي بهدى الله، ومن ضل فإنما يضل بعد البيان والحجة، وإنه لم يقتل نبي فيما مضى إلا قتل به سبعون ألف مقاتل، كلهم يقتل به، ولا قتل خليفة قط إلا قتل به خمسة وثلاثون ألف مقاتل، كلهم يقتل به، فلا تعجلوا على هذا الشيخ بقتل، فوالله لا يقتله منكم رجل إلا لقي الله يوم القيامة ويده مقطوعة مشلولة، اعلموا أنه ليس لوالد على ولد حق إلا ولهذا الشيخ عليكم مثله، قال فقاموا، فقالوا: كذبت اليهود كذبت اليهود، قال: كذبتم والله وأنتم آثمون، ما أنا بيهودي إني لأحد المسلمين يعلم الله بذلك ورسوله والمؤمنون، وقد أنزل في القرآن، فتلا هذه الآية: {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [الرعد: 43] ، وأنزل الله الآية الأخرى {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم} [الأحقاف: 10] ، قال: فقاموا فدخلوا على عثمان فذبحوه كما يذبح الحلان، قال شعيب: فقلت لعبد الملك بن عمير: ما الحلان؟، قال: الحمل، قال: وقد قال عثمان قبل ذلك لكثير بن الصلت: يا كثير أنا والله مقتول غدا، قال: بل يعلي الله كعبك، ويكبت عدوك، قال: ثم أعادها الثالثة، فقال له مثل ذلك، قال: عم تقول ذاك يا أمير المؤمنين؟، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، وعمر، فقال لي: يا عثمان أنت عندنا غدا وأنت مقتول غدا ، فأنا والله مقتول، قال: فقتل، قال: فخرج عبد الله بن سلام إلى القوم قبل أن يتفرقوا، وهم في المسجد، فقام على رجليه، فقال: يا أهل مصر، يا قتلة عثمان قتلتم أمير المؤمنين، أما والله لا يزال عهد منكوث، ودم مسفوح، ومال مقسوم لا ينقسم.