الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا أتى عمرَ بنَ الخطَّابِ فقال: إنِّي أجنَبْتُ فلم أجِدِ الماءَ فقال عمرُ: لا تُصَلِّ فقال عمَّارٌ: أمَا تذكُرُ يا أميرَ المؤمنينَ إذ أنا وأنتَ في سَريَّةٍ فأجنَبْنا فلم نجِدِ الماءَ فأمَّا أنتَ فلم تُصَلِّ وأمَّا أنا فتمعَّكْتُ في التُّرابِ فصلَّيْتُ فلمَّا أتَيْنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَرْتُ ذلك له فقال: ( إنَّما يكفيك ) وضرَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه إلى الأرضِ ثمَّ نفَخ فيهما ومسَح بهما وجهَه وكفَّيْه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1309
التخريج : أخرجه النسائي (312)، وابن ماجه (569)، وابن حبان (1309) جميعا بلفظه، والبخاري (338)، ومسلم (368) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم تيمم - تيمم الجنب اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - نسيان العلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (1/ 165)
: 312 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة ، عن سلمة ، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه أن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت، فلم أجد الماء، قال عمر: لا تصل، فقال عمار بن ياسر : يا أمير المؤمنين، أما تذكر إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا، فلم نجد الماء، فأما أنت فلم تصل، ‌وأما ‌أنا ‌فتمعكت ‌في ‌التراب، فصليت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا ذلك له فقال: إنما كان يكفيك، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم يديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه. وسلمة شك لا يدري فيه إلى المرفقين، أو إلى الكفين. فقال عمر: نوليك ما توليت.

[سنن ابن ماجه] (1/ 188 ت عبد الباقي)
: 569 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه أن رجلا أتى عمر بن الخطاب، فقال: ‌إني ‌أجنبت، ‌فلم ‌أجد ‌الماء، فقال عمر: لا تصل، فقال: عمار بن ياسر: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية، فأجنبنا، فلم نجد الماء، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت في التراب، فصليت، فلما أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيديه إلى الأرض، ثم نفخ فيهما، ومسح بهما وجهه وكفيه

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (4/ 132)
: 1309 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة وعمر بن محمد الهمداني قالا حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن ذر عن بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه أن رجلا أتى عمر بن الخطاب فقال إني أجنبت فلم أجد الماء فقال عمر لا تصل فقال عمار أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنت وأنا في سرية فأجنبنا فلم نجد الماء فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب فلما أتينا النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له فقال: "إنما يكفيك"، وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى الأرض ثم نفخ فيهما ومسح بهما وجهه وكفيه. قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه اللفظ لمحمد بن إسحاق رحمه الله.

[صحيح البخاري] (1/ 75)
: 338 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: ‌إني ‌أجنبت ‌فلم ‌أصب ‌الماء؟ فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، وأما أنا فتمعكت فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك هكذا. فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه.

[صحيح مسلم] (1/ 280 ت عبد الباقي)
: 112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد القطان) عن شعبة. قال: حدثني الحكم عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه؛ أن رجلا أتى عمر فقال: ‌إني ‌أجنبت ‌فلم ‌أجد ‌ماء. فقال: لا تصل. فقال عمار: أما تذكر، يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا. فلم نجد ماء. فأما أنت فلم تصل. وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض. ثم تنفخ. ثم تمسح بهما وجهك وكفيك" فقال عمر: اتق الله. يا عمار! قال: إن شئت لم أحدث به. قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه، مثل حديث ذر. قال: وحدثني سلمة عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم. فقال عمر: نوليك ما توليت.