الموسوعة الحديثية


- صَلاةُ الرَّغائِبِ.
خلاصة حكم المحدث : كل ما يروى في هذا فهو كذب
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 233/20
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((المعجم)) (210)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1008) كلاهما بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الرغائب صلاة - ما جاء في طاعات مخصوصة بشهر رجب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معجم ابن عساكر (1/ 186)
210- أخبرنا بدل بن الحسين بن علي أبو الحسن الحلواني الفقيه بقراءتي عليه بحلوان قال أبنا عبد الملك بن أحمد بن أبي المحاسن الحلواني أخبرني الأديب أبو الفوارس بن بنجير القرماساني قال أبنا قاضي القضاة أبو منصور عبد الجبار بن أحمد أخبرني الإمام أبو بكر محمد بن نصر الهمذاني أبنا الشيخ الفقيه أبو منصور بن عبد الملك بن عبد الغفار قال أبنا والدي أبو القاسم عبد الملك أبنا أبو الحسن علي بن عبد الله فيما أذن لي بالرواية عنه أبنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد البصير حدثني أبي ثنا خلف بن عبد الله الصغاني عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله تعالى وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي. قيل يا رسول الله ما معنى قولك شهر الله قال: لأنه مخصوص بالمغفرة فيه وتحقن فيه الدماء وفيه تاب الله على أنبيائه صلوات الله عليهم وفيه أنقذ أولياءه من بلاء عذابه.. وذكر الحديث بطوله في صلاة الرغائب. هذا حديث غريب جدا وفي إسناده غير واحد من المجهولين

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 436) 1008- أنبأنا علي بن عبيد الله الزاغوني، قال: أنبأنا أبو زيد عبد الله بن عبد الملك الأصفهاني، قال: أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن منده (ح) وأنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا أبو القاسم بن منده، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الصوفي، قال: حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا خلف بن عبد الله وهو الصغاني، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله، وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي، قيل: يا رسول الله ما معنى قولك: رجب شهر الله ؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه يحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه من صامه استوجب على الله تعالى ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر، فقام شيخ ضعيف، فقال: يا رسول الله إني لأعجز عن صيامه كله، فقال صلى الله عليه وسلم: صم أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في جميع السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع الله عز وجل عليهم اطلاعة، فيقول: ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله عز وجل: قد فعلت ذلك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس في رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعني ليلة الجمعة، اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة، يقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله، ثم يسجد فيقول في سجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العزيز الأعظم، سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل الله تعالى حاجته، فإنها تقضى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ما من عبد، ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الأشجار، وشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته، فإذا كان في أول ليلة في قبره جاءه ثواب هذه الصلوات، فيجيبه بوجه طلق ولسان ذلق، يقول له: حبيبي أبشر، فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت، فوالله ما رأيت وجها أحسن من وجهك , ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك , ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التي صليتها في ليلة كذا في شهر كذا، جئت الليلة لأقضي حقك، وأونس وحدتك، وأرفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللت في عرصة القيامة على رأسك، فأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا. - قال المصنف: ولفظ الحديث لمحمد بن ناصر، وهذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتهموا به ابن جهضم، ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم. قال المصنف: قلت: ولقد أبدع من وضعها، فإنه يحتاج من يصليها أن يصوم، وربما كان النهار شديد الحر، فإذا صام لم يتمكن من الأكل حتى يصلي المغرب، ثم يقف فيها ويقع في ذلك التسبيح الطويل والسجود الطويل، فيتأذى غاية الأذى، وإني لأغار لرمضان، ولصلاة التراويح، كيف زوحم بهذه، بل هذه عند العوام أعظم وأحلى، فإنه يحضرها من لا يحضر الجماعات.