الموسوعة الحديثية


- أنَّ محيصةَ بنَ مسعودٍ. وعبدَ اللهِ بنَ سهلٍ انطلقا إلى خيبرَ فتفرقا في النخلِ فقُتِلَ عبدُ اللهِ بنُ سهلٍ فاتَّهموا اليهودَ فجاء أخوهُ عبدُ الرحمنِ وابنا عمِّهِ حويصةُ ومحيصةُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فتكلم عبدُ الرحمنِ في أمرِ أخيهِ وهو أصغرُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : الكُبْرَ الكُبْرَ ليبدأِ الأكبرُ فتكلَّما في أمرِ صاحبهما
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 8/245
التخريج : أخرجه مسلم (1669) واللفظ له، والبخاري (6143)، وأبو داود (4520) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل الأخ الكبير أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (5/ 98)
: 2 - (1669) وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة، ‌ورافع بن خديج أن محيصة بن مسعود وعبد الله بن سهل انطلقا قبل ‌خيبر، ‌فتفرقا ‌في ‌النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فاتهموا اليهود، فجاء أخوه عبد الرحمن وابنا عمه حويصة ومحيصة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغر منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر. أو قال: ليبدأ الأكبر. فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته. قالوا: أمر لم نشهده، كيف نحلف؟ قال: فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم. قالوا: يا رسول الله، قوم كفار! قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل: فدخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها. قال حماد هذا أو نحوه .

[صحيح البخاري] (8/ 34)
: 6142 - 6143 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار مولى الأنصار، عن ‌رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة : أنهما حدثاه أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا ‌خيبر، ‌فتفرقا ‌في ‌النخل، فقتل عبد الله بن سهل، فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلموا في أمر صاحبهم، فبدأ عبد الرحمن، وكان أصغر القوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كبر الكبر. قال يحيى: ليلي الكلام الأكبر، فتكلموا في أمر صاحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتستحقون قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم؟ قالوا: يا رسول الله، أمر لم نره، قال: فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم؟ قالوا: يا رسول الله، قوم كفار، فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل: فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها قال الليث: حدثني يحيى عن بشير عن سهل قال يحيى حسبت أنه قال: مع ‌رافع بن خديج وقال ابن عيينة: حدثنا يحيى عن بشير عن سهل وحده.

سنن أبي داود (4/ 177)
: 4520 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ومحمد بن عبيد المعنى قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، ‌ورافع بن خديج، أن محيصة بن مسعود، وعبد الله بن سهل، انطلقا قبل ‌خيبر ‌فتفرقا ‌في ‌النخل فقتل عبد الله بن سهل فاتهموا اليهود فجاء أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن في أمر أخيه وهو أصغرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكبر الكبر أو قال: ليبدأ الأكبر فتكلما في أمر صاحبهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته قالوا: أمر لم نشهده كيف نحلف؟ قال: فتبرئكم يهود بأيمان خمسين منهم قالوا: يا رسول الله، قوم كفار، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: دخلت مربدا لهم يوما فركضتني ناقة من تلك الإبل ركضة برجلها، قال حماد: هذا أو نحوه قال أبو داود: رواه بشر بن المفضل، ومالك، عن يحيى بن سعيد قال: فيه أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم؟ ولم يذكر بشر دما، وقال عبدة، عن يحيى، كما قال حماد: ورواه ابن عيينة، عن يحيى فبدأ بقوله: تبرئكم يهود بخمسين يمينا، يحلفون ولم يذكر الاستحقاق، قال أبو داود: وهذا وهم من ابن عيينة