الموسوعة الحديثية


- أيُّما والٍ ولِيَ مِنْ أمْرِ المسلمينَ شيئًا وُقِفَ بِهِ عَلَى جسِرِ جهنَّمَ فيهتزُّ بِهِ الجسرُ حتى يزولَ كُلُّ عضْوٍ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : بشر بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 7147
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (429)، والشجري في ((الأمالي الخميسية)) (2829) بلفظه تامًا، وابن أبي شيبة (33213) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة قيامة - الصراط
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 344)
429- ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة، أنا [عبيد الله] بن العيزار، عن رجل من أهل الشام، أن عمر أراد أن يستعمل بشر بن عاصم، فقال: لا أعمل لك. قال: لمه؟ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط، فيهتز به حتى يزول كل عضو منه من مكانه؛ فإن كان عدلا مضى، وإن كان جائرا أهوى في النار سبعين خريفا". فدخل عمر المسجد وهو منتقع اللون، فقال له أبو ذر: ما شأنك يا أمير المؤمنين؟! فقال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم. قال: وما هو؟ فحدثه به، فقال أبو ذر: نعم، لقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. قال عمر: ومن يرغب في العمل بعد هذا؟! فقال أبو ذر: من أسلت الله أنفه, وأضرع خده.

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (2/ 379)
2829 - قال: أخبرنا علي بن عمر بن عمر بن الحسن الحربي، قراءة عليه، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات، قال: أخبرنا محمد بن غسان قراءة عليه، قال: حدثنا محمد بن الوليد التستري القرشي، قال: حدثنا سهل يعني ابن بكار، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عبيد الله بن العيزار، عن رجل من أهل الشام أن عمر أراد أن يولي بشر بن عاصم، فقال لا أعمل لك، فقال: لم؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يؤتى بالوالي فيوقف على الصراط , فيهتز به , حتى يزول كل عضو منه عن مكانه فإذا كان عدلا مضى، وإن كان جائرا هوى في النار سبعين خريفا . فدخل عمر المسجد , وهو منتقع اللون، فقال أبو ذر: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: حديث حدثنيه بشر بن عاصم؟ قال: وما هو؟ فحدثه , فقال له عمر: هل سمعت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال أبو ذر: قد سمعته، فقال عمر: من يرغب في العمل بعد هذا؟ فقال أبو ذر: من سلب الله أنفه، وأضرع خده

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (17/ 373)
33213- حدثنا ابن نمير, قال: حدثنا فضيل بن غزوان، عن محمد الراسبي، عن بشر بن عاصم، قال: كتب عمر بن الخطاب عهده، فقال: لا حاجة لي فيه, إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الولاة يجاء بهم يوم القيامة فيقفون على شفير جهنم, فمن كان مطواعا لله تناوله الله بيمينه حتى ينجيه, ومن عصى الله انخرق به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابا قال: فأرسل عمر إلى أبي ذر وإلى سلمان، فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم والله, وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان فكره أن يخبره بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها، فقال أبو ذر: من سلت الله أنفه وعينيه, وأضرع خده إلى الأرض.