الموسوعة الحديثية


- ُ كنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم بذِي الحُلَيْفَةِ، فأصابَ الناسَ جوعٌ، فأصبنَا إبلًا وغنمًا – وكانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في أُخْرياتِ الناسِ – فعجِلوْا فنصبُوا القدورَ، فدفعَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليهِم، فأمرَ بالقُدورِ فأُكْفئتْ ، ثم قسَّمَ فعدلَ : عشْرةً من الغنمِ ببعيرٍ، فنَدّ منهَا بعيرٌ، وكانَ في القومِ خيلٌ يَسيرةٌ، فطلبُوهُ فأعياهُم، فأهوَى إليهِ رجلٌ بسهمٍ فحبسهُ اللهُ ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : إنَّ لهذهِ البهائمِ أوَابِدَ كأوَابِد الوَحْشِ، فما نَدّ عليكُم منهَا فاصنُعوا بهِ هكذَا. قال قال جدِّي : إنا لنرجُو – أو نخافُ – أن نلقَى العدوَّ غدا وليستْ معنَا مُدِىّ، أفنذبحُ بالقصبِ ؟ فقال : ما أَنْهرَ الدمَ وذُكِرَ اسمُ اللهِ فكُلْ، ليسَ السنَّ والظفرُ. وسأخبركُم عنهُ : أمَّا السنّ فعظمٌ، وأما الظفرُ فمدىُّ الحبشةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل [بزيادة يا رسول الله بعد جدي]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/539
التصنيف الموضوعي: ذبائح - التسمية على الذبيحة ذبائح - ذكاة ما ند وهرب ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - التصرف في الغنيمة قبل القسمة
| شرح حديث مشابه