الموسوعة الحديثية


- يا أبا ذرٍّ : أترَى كثرةَ المالِ هو الغنَى ؟ قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ. قال : فترَى قِلَّةَ المالِ هو الفقرُ ؟. قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ. قال : إنَّما الغنَى غنَى القلبِ، والفقرُ فقرُ القلبِ. ثمَّ سألني عن رجلٍ من قريشٍ قال : هل تعرفُ فلانًا ؟. قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ قال : فكيف تراه أو تُراه ؟. قلتُ : إذا سأل أُعطِي، وإذا حضر أُدخِل، قال : ثمَّ سألني عن رجلٍ من أهلِ الصُّفَّةِ، فقال : هل تعرفُ فلانًا ؟. قلتُ : لا واللهِ ما أعرفُه يا رسولَ اللهِ، فما زال يُجلِّيه، وينعَتُه حتَّى عرفتُه، فقلتُ : قد عرفتُه يا رسولَ اللهِ قال : فكيف تراه أو تُراه ؟. قلتُ : هو رجلٌ مسكينٌ من أهلِ الصُّفَّةِ. فقال : هو خيرٌ من طِلاعِ الأرضِ من الآخرِ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ أفلا يُعطَى من بعضِ ما يُعطَى الآخرُ ؟ فقال : إذا أُعطي خيرًا فهو أهلُه، وإذا صُرِف عنه فقد أُعطِي حسنةً
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/145
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) كما في ((تحفة الأشراف)) للمزي (9/157)، وابن حبان (685)، والطبراني (2/154) (1643) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى مناقب وفضائل - أهل الصفة رقائق وزهد - حب المال والشرف
|أصول الحديث