الموسوعة الحديثية


- يقاتلُكُم قومٌ صغارُ الأعيُنِ يعني التُّركَ قالَ تسوقونَهُم ثلاثَ مرارٍ حتَّى تُلحِقوهم بجزيرةِ العرَبِ فأمَّا في السِّياقةِ الأولى فينجو من هربَ منهم وأمَّا في الثَّانيةِ فينجو بعضٌ ويَهْلَكُ بعضٌ وأمَّا في الثَّالثةِ فيَصطَلِمونَ أو كما قالَ

أحاديث مشابهة:


- كُنتُ جالسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ أُمَّتي يَسوقُها قَومٌ عِراضُ الوُجوهِ، صِغارُ الأعيُنِ، كأنَّ وُجوهَهم الحَجَفُ -ثلاثَ مِرارٍ- حتى يُلحِقوهم بجزيرةِ العَرَبِ، أمَّا السَّائقةُ الأُولى فيَنجو مَن هَرَبَ منهم،. وأمَّا الثانيةُ فيَهلِكُ بَعضٌ، ويَنجو بعضٌ، وأمَّا الثالثةُ فيُصطَلَمونَ كُلُّهم مَن بَقِيَ منهم. قالوا: يا نبيَّ اللهِ، مَن هم؟ قال: هُمُ التُّركُ، قال: أمَا والذي نَفْسي بيَدِه، لَيَرْبِطُنَّ خُيولَهم إلى سَواري مَساجِدِ المُسلِمينَ. قال: وكان بُرَيدةُ لا يُفارِقُه بَعيرانِ أو ثلاثةٌ، ومتاعُ السَّفَرِ، والأسقيةُ، يُعِدُّ ذلك للهَرَبِ؛ ممَّا سَمِعَ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن البلاءِ مِن أمْرِ التُّركِ.

- يُقاتِلُكم قومٌ صِغارُ الأعيُنِ -يعني: التُّرْكَ، قال:- تسوقونَهم -ثلاثَ مِرارٍ- حتى تُلحِقوهم بجزيرةِ العرَبِ، فأمَّا في السِّياقةِ الأولى فينجو مَن هرَبَ منهم، وأمَّا في الثانيةِ فينجو بعضٌ، ويهلِكُ بعضٌ، وأمَّا في الثالثةِ، فيُصطَلَمونَ. أو كما قال.