الموسوعة الحديثية


- حَجَجْنا مع معاويةَ بنِ أبي سُفيانَ، فلمَّا قَدِمْنا مكَّةَ قام حين صَلَّى صَلاةَ الظُّهرِ، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ أهْلَ الكِتابَينِ افتَرَقوا في دِينِهم على ثِنتَينِ وسَبعينَ مِلَّةً، وإنَّ هذه الأُمَّةَ ستَفترِقُ على ثلاثٍ وسَبعينَ مِلَّةً -يعني: الأهواءَ-، كُلُّها في النَّارِ إلَّا واحدةً، وهي الجَماعةُ، وإنَّه سيَخرُجُ في أُمَّتي أقْوامٌ تَجارَى بهم تلك الأهواءُ كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحِبِه، لا يَبْقى منه عِرْقٌ ولا مَفصِلٌ إلَّا دخَلَه. واللهِ يا مَعشَرَ العربِ، لئنْ لم تَقوموا بما جاء به نَبيُّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لَغَيْرُكم مِنَ النَّاسِ أَحْرى ألَّا يَقومَ به.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وحديث افتراق الأمة منه صحيح بشواهده
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16937
التخريج : أخرجه أبو داود (4597)، وأحمد (16937) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما ضرب له من المثل صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه