الموسوعة الحديثية


- خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه، قال: فأحرَمْنا بالحَجِّ، فلمَّا قَدِمْنا مكَّةَ، قال: اجعَلوا حَجَّكم عُمرةً، قال: فقال النَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، قد أحرَمْنا بالحَجِّ، فكيف نَجعَلُها عُمرةً؟ قال: انظُروا ما آمُرُكم به، فافعَلوا، فرَدُّوا عليه القَولَ، فغَضِبَ، ثُمَّ انطلَقَ حتى دَخَلَ على عائشةَ غَضبانَ، فرَأَتِ الغَضبَ في وَجهِه، فقالتْ: مَن أغضَبَكَ أغضَبَه اللهُ؟ قال: وما لي لا أغضَبُ وأنا آمُرُ بالأمْرِ، فلا أُتَّبَعُ؟!
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18523
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10017)، وابن ماجه (2982)، وأحمد (18523) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - مخالفة السنة حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى للنسائي ـ العلمية] (6/ 56)
10017- أخبرنا محمد بن العلاء أبو كريب قال حدثنا أبو بكر بن عياش قال حدثنا أبو إسحاق عن البراء قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أصحابه فخرجنا معه وأحرمنا بالحج فلما دنونا من مكة قال من لم يكن معه هدي فليجعلها عمرة فإني لولا أن معي هديا لأحللت فقال حين لم يكن بيننا وبينه الا كذا وقد أحرمنا بالحج فكيف نجعلها عمرة قال انظروا ما آمركم به فافعلوا قال فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبانا فرأت الغضب في وجهه فقالت من أغضبك أغضبه الله فقال ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع.

[سنن ابن ماجه] (2/ 993)
2982- حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة قال: ((اجعلوا حجتكم، عمرة)) فقال الناس: يا رسول الله قد أحرمنا بالحج، فكيف نجعلها عمرة؟ قال: ((انظروا ما آمركم به، فافعلوا)) فردوا عليه القول، فغضب فانطلق، ثم دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك؟ أغضبه الله قال: ((وما لي لا أغضب، وأنا آمر أمرا، فلا أتبع)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (30/ 487)
18523- حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا أبو إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قال: فأحرمنا بالحج، فلما قدمنا مكة، قال: (( اجعلوا حجكم عمرة)) قال: فقال الناس: يا رسول الله، قد أحرمنا بالحج، فكيف نجعلها عمرة؟ قال: (( انظروا ما آمركم به، فافعلوا)) فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك أغضبه الله؟ قال: (( وما لي لا أغضب وأنا آمر بالأمر، فلا أتبع)).