الموسوعة الحديثية


- حديث الصلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن أبي حاتم | المصدر : الجرح والتعديل الصفحة أو الرقم : 4/300
التخريج : أخرجه الطبري في ((تهذيب الآثار- الجزء المفقود)) (352)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9089)، والآجري في ((الشريعة)) (420)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - الجزء المفقود (ص221)
: ‌352 - حدثنا محمد بن وزير بن قيس الواسطي، قال: حدثنا نوح بن قيس، عن سلامة الكندي، قال: " كان علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم -‌‌ يقول: قولوا اللهم! داحي المدحوات، وباريء المسموكات، وجبار القلوب على فطرتها: شقيها، وسعيدها {اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلن الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل، كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفزا في مرضاتك. لغير نكل في قدم، ولا وهن في عزم، واعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك حتى أورى قبسا لقابس. آلاء الله تصل بأهله أسبابه، به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم، موضحات الأعلام، ومنيرات الإسلام، وثائرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، وبعيثك نعمة، ورسولك بالحق رحمة، اللهم} أفسح له مفتسحا في عدلك واجزه مضاعفات الخير من فضلك، له مهنيات غير مكدرات، من فوز ثوابك المعلول، وجزل عطائك المحلول، اللهم! عل على بناء البنائين بناءه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره، واجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة، مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وخطة فضل، وحجة وبرهان عظيم ", فإن قال: قد علمنا صحة ما ذكرت من أن المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم -‌‌ مخير في الصلاة عليه بأي هذه الصلوات التي جاءت بها الآثار، وقالتها العلماء من الصحابة، وغير ذلك مما شاء المصلي عليه أن يصلي عليه، بعد أن يكون ذلك دعاء له بما يثبت: فهل الصلاة عليه فرض واجب، أم هي نافلة فضل؟ فإن قلت: هي فرض واجب . ففي أي حال هي لازمة المرء المسلم؟ وإن قلت: هي نافلة فضل. فما البرهان على صحة ذلك؟ فظاهر التنزيل بذلك ظاهر مر. ومن قولك إن ما كان في كتاب الله أو خبر عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم - من أمر، فهو على الفرض دون الندب إلا أن تقوم حجة للعذر قاطعة بأنه على الندب دون الفرض؟ قيل: الصلاة التي أمر الله - جل ذكره - بها عباده المؤمنين على نبيه صلى الله عليه وسلم -‌‌ في كتابه بقوله: {إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} : ندب من الله - جل ثناؤه - عباده المؤمنين إليها، ونافلة فضل من فاعلها، إذا فعلها، ولا حال من الأحوال هي أولى بالصلاة فيها عليه من غيرها، بل من الحق أن يصلى عليه في كل حال، وإن كان قد روي عنه صلى الله عليه وسلم - أخبار بأنه كان يأمر بذلك في بعض أحوال المرء أكثر مما كان يأمر به في غيره من الأحوال، وذلك حال ذكر اسمه أو سماعه ذكر اسمه من غيره، وفي يوم الجمعة: في أسانيدها نظر.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 43)
: ‌9089 - حدثنا مسعدة بن سعد، نا سعيد بن منصور، نا نوح بن قيس، نا سلامة بن الكندي، قال: كان علي رضي الله عنه، يعلم الناس الصلاة على نبي الله، يقول: اللهم داحي المدحوات، وباريء المسموكات، وجبار القلوب على فطراتها شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورافع تحيتك على محمد عبدك ورسولك، الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعلوم الحق بالحق، والدامغ جيشات الأباطيل كما كمل فاضطلع بأمرك لطاعتك مستوفرا في مرضاتك بغير ملك في قدم، ولا وهن في عزم، داعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاد أمرك حتى أورى تبسما لقابس به هديت القلوب بعد خرصات الفتن والإثم بموضحات الأعلام، ومسرات الإسلام وماثرات الأحكام، فهو أمينك المأمون، وخازن علمك المخزون، وشهيدك يوم الدين، ومبعوثك نعمة، ورسولك بالحق رحمة، اللهم افسح له متفسحا في عدلك واجزه مضاعفات الخير من فضلك، له مهنيات غير مكدرات من فوز ثوابك المعلوم وجزيل عطائك المجلول، اللهم أعل على بناء الباقين بناءه، وأكرم مثواه لديك ونزله، وأتمم له نوره وأجره من ابتعائك له، مقبول الشهادة مرضي المقالة، ذا منطق عدل، وكلام فصل، وحجة وبرهان عظيم. لا يروى هذا الحديث عن علي رضي الله عنه إلا بهذا الإسناد، تفرد به نوح بن قيس الطاحي.

الشريعة للآجري (2/ 842)
: ‌420 - وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: نا محمد بن وزير الواسطي قال: نا نوح بن قيس الطاحي، عن سلامة الكندي قال: كان علي رضي الله عنه يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: " قولوا: اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات، وجبار القلوب على فطرتها، شقيها وسعيدها، اجعل شرائف صلواتك، ونوامي بركاتك، ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك " وذكر الحديث بطوله وأخبرنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن زاطيا قال: نا محمد بن وزير الواسطي قال: نا نوح بن قيس، فذكر الحديث بإسناده مثله.